يعرف اضطراب شراهة تناول الطعام من خلال تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل سريع وفي وقت قصير جدا، وهو الأمر الذي لا يقتصر على مشكلات غذائية فقط، بل يرتبط بقضايا نفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
وقالت صحيفة ”بينك فيلا“: إن لاضطراب شراهة تناول الطعام مشاكل صحية عديدة تتجاوز مرض السمنة، حيثُ يصيب الجسم بأمراض خطيرة مثل الربو، الآلام المزمنة، متلازمة القولون العصبي، ومشاكل الخصوبة وتأخر الحمل ومتلازمة تكييس المبايض.
الأعراض
تكون أعراض اضطراب الشراهة عند تناول الطعام، المعروف بـ“BED“، من خلال الأكل بكميات كبيرة حتى في فترات الشبع، وتناول كميات كبيرة من الطعام في أي وقت وأي مكان دون الشعور بالخجل، إلى جانب الشعور الدائم بالاشمئزاز من النفس والشكل الخارجي.
الأسباب
في حين أن الأسباب التي تؤدي للإصابة باضطراب الشراهة تناول الطعام، تكون من خلال وجود اختلال في هرمون الدوبامين المسؤول عن الإحساس بالرضا والسعادة.
ويصيب هذا الاضطراب النساء بشكل كبير عن الرجال؛ بسبب وجود العديد من العوامل البيولوجية لدّيهن، إذ إنه إذا شعر الإنسان بشراهة تناول الطعام كل أسبوع لمدة 3 أشهر متواصلة يجب عليه الإسراع بزيارة الطبيب.
ويعد عدم الرضا عن الجسم والشكل أحد أسباب التوجه لشراهة تناول الطعام، الذي يكون طريقا أيضا لمن يتعرض للإرهاق العاطفي، مثل موت شخص عزيز أو الإخفاق في شيء ما، أو الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب.
العلاج
من أبرز العلاجات المستخدمة لاضطراب شراهة تناول الطعام، هي العلاج السلوكي المعرفي، العلاج النفسي، العلاج ببعض الأدوية.
الوقاية
هناك بعض طرق الوقاية من اضطراب الشراهة، على رأسها تسجيل وقت تناول الطعام والعادات الغذائية، إضافة إلى تقبل الإنسان لشكل جسمه، واتباع نظام صحي غني بالبروتين والدهون الصحية.
إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على الوزن الصحي والتخلص من شعور القلق والاكتئاب، والحرص على النوم لفترات كافية لا تقل عن 7 أو 8 ساعات خلال الليل.