أشاد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري خلال ترؤسه اجتماع الوكلاء المساعدين في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لمواجهة جائحة كورونا خلال الأشهر الماضية. وأضاف بأن هذه الجهود الكبيرة تأتي انطلاقاً من القيم الدينية والإنسانية الراسخة للمملكة العربية السعودية وحرصها على صحة وسلامة أبنائها، وتوجت ولله الحمد بالموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين على تدابير المرحلة المقبلة، والتي جاءت في الوقت المناسب، حيث ارتفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين وانخفض عدد الإصابات بالفيروس، وزادت حالات التعافي.
وأكد على أن هذه التدابير قد برز من خلالها الدور الريادي للمملكة في إدارة الأزمات بكل احترافية ومهنية، وجاهزيتها للتخطيط والتنفيذ لإجراءاتها الوقائية منذ وقت مبكر، فساهم تضافر الجهود من القطاعات كافة في الحد من انتشار الفيروس، والتقليل من آثاره وتبعاته، وكان له دور مباشر بفضل الله في تدني نسبة الوفيات في المملكة مقارنة بالدول الأخرى.
وأعرب الدكتور الخضيري عن بالغ شكره وتقديره لمنسوبي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي للجهود التي يبذلونها، وتحملهم المسؤولية بجد وتفاني لضمان استمرارية الخدمات في المسجد النبوي، والعمل بتناغم مع كافة القطاعات في المدينة المنورة لتجاوز هذه المرحلة وفق توجيهات وإشراف سمو أمير منطقة المدينة وسمو نائبه – حفظهما الله-. وشدد في نهاية حديثه على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية والتقيد بالتعليمات التي تصدرها الجهات المعنية، وأن يكون الجميع على قدر من المسؤولية والاهتمام للحفاظ على المكتسبات التي تحققت، والسيطرة الكاملة على الفيروس والقضاء عليه في القريب العاجل بإذن الله.