نصح خبراء في الصحة باتباع 6 خطوات سهلة تساعد في تحسين صحة الأمعاء، من خلال إجراء تغييرات بسيطة في العادات الغذائية.
وأوضح الخبراء أن صحة الأمعاء تشير إلى توازن الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، وبالتالي فإن رعاية صحة القناة الهضمية والحفاظ على التوازن الصحيح لهذه الكائنات أمر حيوي للصحة البدنية والعقلية والمناعية.
1- عدم الأكل بعد الساعة السابعة مساءً، فعملية التمثيل الغذائي تكون أكثر كفاءة صباحاً وتتعب مع مرور اليوم وبالتالي يصبح الهضم أكثر صعوبة وأبطأ في المساء، كما أن تناول وجبة ثقيلة في وقت متأخر قد يبقي الطعام في الأمعاء لفترة طويلة، ما قد يحدث غازات والتهابات.
2- مضغ الطعام بشكل صحيح؛ فالمضغ الجيد يتيح لإنزيمات اللعاب العمل بشكل أكثر فعالية، ويشير خبراء التغذية وفقاً لـ “روسيا اليوم”، إلى أن مضغ الطعام إلى أن يصبح معجوناً يسهل البلع، كما أن الأكل ببطء يشعر بالشبع ويساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
3- عدم تناول أطعمة نيئة بعد الساعة الرابعة مساءً، فالأطعمة غير المطبوخة تكون متعبة للجهاز الهضمي في الأوقات المتأخرة، ويعد الحساء أو السمك أو اللحم مع الخضار من الخيارات الغذائية الممتازة لوجبات في المساء.
4- تجنب الوجبات الخفيفة، والسبب في ذلك أنه مع دخول الطعام باستمرار للمعدة خلال النهار لا يعطي فرصة لهضم ما هو موجود بشكل صحيح وقد يتسبب في تراكم الطعام، كما أن ترك مدة 4 أو 5 ساعات بين الوجبات دون وجبات خفيفة يسمح للجهاز الهضمي بمعالجة الوجبة السابقة بالكامل.
5- شرب الكثير من السوائل، فهي تعد ضرورية لعمليات التمثيل الغذائي لكن لا يفضل تناولها أثناء الوجبات، ومن الجيد شرب الماء والمشروبات العشبية بعيداً عن أوقات الوجبات للتخفيف من العصائر الهضمية، أما العصائر الطبيعية أو الحليب فيفضل استهلاكها كجزء من الوجبة الغذائية.
6- التوازن بين الأطعمة الحمضية والقلوية؛ فهذا الأمر ضروري لتنشيط عمليات الجسم كما ينبغي، مع التأكيد أن القهوة والكحول والنيكوتين والكربوهيدرات المكررة عوامل قوية في توفير الأحماض، ولذلك يجب أن يكون ثلث الوجبة من الأطعمة الحمضية والثلثان الآخران من الأطعمة القلوية.
وتعد البروتينات والبقوليات وثمار الحمضيات من الأطعمة المصنفة كحمضية، أما الأطعمة القلوية فهي تشمل معظم الخضراوات والبطاطا والفواكه والأعشاب والتوابل المحلية الناضجة.