تمكنت جمعية الكشافة العربية السعودية من تنفيذ 24500 ساعة عمل تطوعية حتى الآن عبر فرقها التطوعية المُنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة منذ بدء جائحة كورونا، شارك في تنفيذها 3200 قائد ورائد كشفي وجوال مُسجلين رسميًا في قاعدة بيانات الجمعية.
ونفذ المشاركون 145 مبادرة مع 97 جهة من شركاء النجاح، كما سجل موقع رسل السلام تنفيذ 11265 ساعة عمل أخرى نفذت في عددٍ من المناطق والمحافظات.
وكانت الجمعية قد بادرت مع بدء الجائحة بتنظيم برنامج تدريبي توعوي عن بعد بالتعاون مع جامعة الملك سعود ممثلة بالمدينة الطبية الجامعية للتعامل مع فيروس كورونا، والاحتياطات الواجب اتباعها أثناء العمل التطوعي، شارك فيه أكثر من ٢٠٠ جوال وقائد ورائد كشفي.
وتناول البرنامج طرق الوقاية والتوعية من الفيروسات المستجدة والمعدية ومكافحتها بالطرق الصحية والسليمة، وعددٍ من الإرشادات الوقائية، والطرق الصحيحة في استخدام أدوات التعقيم والحماية.
وحتى يستمر العمل الكشفي وتنفيذ الخطط الخاصة ببرامج الجمعية، نظمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المخيم الكشفي عبر منصة التدرب الإلكتروني عن بعد” البلاك البورد”، بهدف توعية الكشافة والمرشدات بالمؤسسة بطرق مواجهة انتشار الفيروس من خلال برامج توعوية وجلسات تدريبية، وورش عمل قدمها عدد من الأطباء والأكاديميين والمتخصصين في الحركة الكشفية.
ونظمت الجمعية 4 معسكرات رقمية لكل المراحل الكشفية: البراعم والأشبال – الفتيان – المتقدم ـ الجوالة ، بالإضافة إلى تنفيذ بعض القطاعات لمعسكرات مماثلة عبر صفحاتها على الفيسبوك.
وشاركت الجمعية مع وزارة التجارة في عددٍ من مناطق المملكة بتنظيم المتسوقين وتوجيههم بالتباعد عن بعضهم خلال التسوق وخلال عملية المحاسبة، بالإضافة إلى توزيع الكمامات والقفازات والمعقمات وقياس درجة حرارتهم.
وساندت الفرق التطوعية في منطقة حائل الجهات ذات العلاقة بتنظيم دخول وخروج شاحنات نقل البضائع.
كما قام عددٍ من القيادات الكشفية والرواد والجوالة بالتبرع بدمائهم من خلال المشروع الكشفي للتبرع بالدم الذي أطلقته الجمعية تحت شعار “لوطني.. مستعد”، وذلك بالتسجيل عبر تطبيق مبادرة “وتين”، وكذا تطبيق “اسعفن ” الخاص بهيئة الهلال الأحمر السعودي.
وساهمت الفرق التطوعية في مختلف المناطق والمحافظات بتعقيم الصرافات البنكية، والمشاركة في تعقيم آلات الكاشير وعربات التسوق ، والتعاون مع الأمانات والبلديات في تعقيم المقرات التي خصصت لإنجاح خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية بإسكان العمالة ضمن التدابير الاحترازية لجائحة كورونا.
وساهمت مع العديد من الجمعيات الخيرية وحملة “بِرّاً بمكة” في توزيع المؤنة والسلال الغذائية، بالإضافة الى تبني مشروع رسل السلام لـ900 أسرة بالسلال الغذائية طوال العام، ومراعاة المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان، كما تم دعم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية عينيًا وبشريًا خلال تلك الجائحة.
وشاركت الجمعية في الورش التي نظمها الإقليم الكشفي العربي، ونظمت العديد من الورش بالتعاون مع الإقليم، كما نظمت المنتدى الكشفي الوطني الافتراضي للوقاية من فيروس كورونا، والملتقى الإعلامي “ستون دقيقة إعلامية”، ونظمت برامج مختلفة شملت التطوع والفرص التطوعية، والكشفية والمجتمع ” أزمة فيروس كورونا نموذجًا”، والشراكات المجتمعية ودورها في الأزمات، وسياسة المنظمة الكشفية العالمية للحماية من الأذى، وإدارة المخاطر والأزمات في البرامج الكشفية فيما بعد فيروس كورونا، و”رواد الكشافة.. تجارب وخبرات في مواجهة الأزمات” ، و”أثر المخاطر والأزمات على الاستراتيجية الكشفية الوطنية.. أزمة فيروس كورونا نموذجًا”.
كما شاركت الجمعية بورقة عمل بعنوان “برامج القيادات الشابة ودورها في تطوير وتعزيز مبادرات المجتمع المدني في مجال حقوق الإنسان” في إطار البرنامج التدريبي في مجال حقوق الإنسان الذي نظمته هيئة حقوق الانسان للقيادات الشابة لتطوير وتعزيز مبادرات المجتمع المدني.
كما سخرت الجمعية حسابتها على شبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بالإضافة إلى عمل تصاميم الانفوجرافيك والمقاطع التوعوية والتحفيزية والتقديرية، ونشرت العديد من التقارير الصحفية ، وشاركت بالعديد من البرامج التلفزيونية والفضائية في القنوات السعودية المختلفة.