نعيش هذه الأيام ذكرى مرور ثلاثة أعوام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ولاية العهد، وهي مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا في المملكة العربية السعودية.
فمنذ توليه المسؤولية والمملكة تشهد تقدمًا هائلًا في جميع المجالات، وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها سموه ورؤيته الثاقبة التي جعلت من المملكة قوة استراتيجية في العالم أجمع، وذات تأثير سياسي وإقليمي ودولي.
فقد أصبحت المملكة أول دولة عربية تتولى رئاسة مجموعة دول العشرين، وهذا خير دليل على المكانة التي وصلت إليها بلاد الحرمين الشريفين. هذا بالإضافة لإنجازات أخرى عديدة خاصة على المستوى الاقتصادي وفيما يخص تمكين المرأة، وهو ما نال إشادة عالمية واسعة. حفظ الله خادم الحرمين وسمو ولي عهده، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان.