وفقًا لدراسة أجريت على موجة الزلازل التي وقعت على بعض المناطق داخل المملكة، توقع خبراء الجيولوجيا عودة نشاط الحمم البركانية إلى المملكة.
وقال الخبراء، على الرغم من أن السعودية تشهد أمنًا واستقرارًا من وجود حمم بركانية منذ أكثر من 700 عام، إلا أن هذا لا يمنع حدوثها، وفقًا لـ “الحياة”.
ولفت خبراء الجيولوجيا إلى عدد من المصادر التاريخية التي تحدثت عن وقوع انفجار بركاني وتدفق الحمم في حرة رهاط، والتي تغطي مساحة تقدر بنحو 20 ألف كيلومتر مربع، في عام 1256.
ونوه خبراء الجيولوجيا إلى وجود أكثر من 400 فوهة في المنطقة القريبة من حرة خيبر، معتقدين بأنها تكونت قبل نحو 25 مليون سنة.
وأكد الخبراء أن المملكة تضم عدد كبير من الحرات، تُقدر بـ12 حقلًا بركانيًا غالبيتها في الجزء الغربي من البلاد.
واستعرض خبراء الجيولوجيا عدد من الحرات في المملكة منها حرة الشاقة (لونيير) الواقعة إلى الشمال من مدينة ينبع، حيث شهدت في عام 2009، زلزالًا متوسطًا.
ووصف الخبراء حرة الشاقة بأنها حقل من الطفوح البركانية البازلتية، حيث وُجد بها حشودًا من الهزات في عام 2007، بلغت نحو 30 ألف هزة، وهذا إلى جانب حرة عويرض وهتيمة وكشب، وحرة نواصيف.
ويطلق على تجمع البراكين وطفوحها “الحرات”، ويعتقد أن الاسم مشتق من الحرارة والانصهار.