أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، تسعة توجيهات وإجراءات، حول استمرار العملية التدريبية لبرامج الدراسات العليا التابعة لها، في ظل جائحة فيروس “كورونا” المستجد، وذلك بناءً على التواصل المستمر مع المتدربين وممثليهم، وقيادات الشؤون الأكاديمية في المراكز التدريبية.
وأضحت أن أول التوجيهات، هو التأكيد على تطبيق معايير السلامة ومكافحة العدوى واتخاذ كافة التدابير الممكنة للحفاظ على سلامة المتدربين والمدربين والطواقم الإدارية وذويهم، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، لافتة إلى أنه تم التوسع في خدمات “داعم” المقدمة مجاناً من الهيئة لتشمل كافة الممارسين الصحيين لتحقيق هذا الهدف.
وأكدت استمرار الأنشطة الأكاديمية عبر الوسائط التعليمية وتقنيات التعلم عن بعد، مشيرة إلى أنها أطلقت حزمة من النشاطات تشمل خدمة حجز منصات التواصل المرئي مجاناً وتقديم مجموعة من الورش التدريبية حول التعلم عن بعد.
وقامت المجالس العلمية بإعطاء توصيات تفصيلية لكيفية التعاطي مع الدورات التدريبية Training Rotation ووسائل التقويم المستمر من حيث الكم والكيف والمعايرة، بما يسهم في إعطاء مرونة -دون الإخلال بالكفاءة- أثناء اتخاذ قرارات الترقية والانقطاع وإكمال التدريب عند نهاية السنة التدريبية.
وأشارت إلى أنه يتوجب على المتدربين اتباع توجيهات لجنة البرنامج التدريبي وتوصيات اللجان الإشرافية على التدريب (لجنة التدريب المؤسسي أو لجنة التدريب المشترك حسب نوع البرنامج) وفق التوصيات التفصيلية الصادرة عن المجالس العلمية حول استكمال الدورات التدريبية ووسائل التقويم المستمر.
وأوضحت أنه تم إقرار دورة تدريبية عن بُعد (التعلم الذاتي)، في أسس العناية الحرجة ومكافحة العدوى وستكون إلزامية للأطباء متدربي البرامج الطبية العامة وسيتم إعطاء معايرة اجتياز واضح Clear Pass لمجتازيها، كجزء من المسؤولية الوطنية ورفع الكفاءة للعمل في أقسام العناية الحرجة استعداداً لمواجهة جائحة كورونا.
وأبانت أنه في حال استدعت المصلحة العامة تكليف المتدرب بمهام استثنائية خاصة بالجائحة (مثل العمل في المحاجر وأقسام الطوارئ والعناية الحرجة) فيتم ذلك عبر التنسيق مع لجنة البرنامج التدريبي واللجان الإشرافية.
وشددت الهيئة على أهمية التواصل والتنسيق والتكامل بين اللجان الإشرافية على التدريب من خلال المدير التنفيذي المشارك للتدريب في القطاع والممثل النظامي للشؤون الأكاديمية والتدريب في المركز مع إدارات الشؤون الطبية والإدارات الأخرى ذات الصلة في كل مركز تدريبي لضمان تحقيق المصلحة العامة.
ولفتت إلى أنه سيتم تأجيل عقد اختبار الجزء الأول الكتابي للبرامج المعنية إلى بداية شهر سبتمبر 2020م ليتيح فرصة أكبر للمتدربين للاستعداد المعرفي خلال فترة الجائحة.
وختمت توجيهاتها بالإشارة إلى أنه سيتم عقد اختبارات الترقية الكتابية والعملية متى ما كان موصى بها من قبل المجالس العلمية، وسيكون عقدها عبر الوسائل الممكنة في ظل الجائحة.