قام منتجو النفط في الولايات المتحدة باتخاذ “قرارات مؤلمة” بشأن كيفية إيقاف عمليات التشغيل بعد أن قضت جائحة فيروس كورونا المستجد على الحاجة إلى الوقود.
وانخفض سعر الخام الأميركي القياسي بأكثر من 70 بالمئة منذ بداية العام، حيث تم بيعه مقابل 17 دولارا للبرميل، الجمعة، وهو ثمن أقل بكثير مما يحتاجه المنتجون للبقاء.
وخسرت شركة “بارسلي إنرجي” ، وهي شركة تكسير متوسطة الحجم مقرها في أوستن بولاية تكساس، نصف قيمتها السوقية منذ بداية العام، وأخبرت المنظمين بأنها ستغلق ما يكفي من الآبار لإخراج حوالي 400 برميل من النفط يوميا من السوق.
وفي الأسابيع الأخيرة، خفضت “إكسون” خطتها للإنفاق الرأسمالي بنسبة 30 بالمئة، بواقع 10 مليارات دولار.
وخفضت “تشيفرون” نفقاتها الرأسمالية بنسبة 20 بالمئة، بواقع 4 مليارات دولار.
وتخطط الشركتان لوقف التنقيب عن النفط الجديد في أجزاء مختلفة من العالم، ومن المرجح أن ينكمش التنقيب على نحو أكبر لأن الظروف تدهورت منذ إعلانهما.