انضم توتنهام هوتسبير الإنجليزي إلى الأندية الساعية للتعاقد مع الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة، بناء على طلب من جوزيه مورينيو، المدير الفني للنادي اللندني، الذي يتابع لاعب إشبيلية السابق عن كثب.
ونقلت صحيفة “موندو ديبورتيفو” عن أحد الصحفيين المقربين من مورينيو إن المدير الفني البرتغالي، طلب ضم لاعب وسط برشلونة لتعزيز فريقه الموسم المقبل، مدركا أن راكيتيتش قد يغادر برشلونة هذا الصيف.
وهكذا ينضم توتنهام إلى إشبيلية وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس ونابولي في سعيهم للتعاقد مع راكيتيتش الذي لن يجد له مكانا في النادي الكتالوني والذي يتبقى في عقده مع النادي الكتالوني عامين آخرين.
وأوضح راكيتيتش نفسه قبل بضعة أيام أنه سيكون الشخص الذي يقرر مستقبله وقال حرفيا إنه لا يريد أن يعامل مثل “كيس من البطاطس”.
وراكيتيتش البالغ عمره 32 عاما يلعب لبرشلونة منذ 2014 لكنه أصبح خارج التشكيلة الأساسية خلال الموسم الحالي في ظل انضمام لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ وشارك أساسيا فقط في عشر من 27 مباراة خاضها الفريق في الليغا.
وأوضح راكيتيتش أن قرار أسرته سيؤثر على مستقبله، خاصة أن عائلته مرتاحة في إسبانيا ويفضل العودة إلى إشبيلية الذي سيقدم بالتأكيد عرضا ماليا أقل من باقي الأندية الأخرى.
واستفسر توتنهام قبل أيام أيضا على إمكانية التعاقد مع آرثر ميلو، لاعب وسط برشلونة، في خطوة لإعادة تشكيل خط وسطه عقب رحيل كريستيان إريكسن إلى إنتر ميلان ، ولا شك أن اهتمام النادي اللندني براكيتيتش أو آرثر سيفتح الباب أمام انتقال تانغي ندومبيلي لاعب توتنهام إلى كامب نو.
ومع ذلك، فإن الكلمة الأولى لراكيتيتش، الذي ذكر دائنا أنه يرغب في البقاء في برشلونة، على الرغم من اقتراب فترة الانتقالات، فإنه يشعر أن مستقبله بعيد عن كامب نو.
وبالفعل في الصيف الماضي كان قادرا على الانتقال إلى باريس سان جيرمان أو يوفنتوس لكنه راهن على البقاء في برشلونة، على الرغم من حقيقة أن المدير الفني السابق إرنستو فالفيردي لم يمنحه الوقت الكافي للمشاركة في المباريات.