قال وزير المالية، محمد الجدعان، إن العالم قد يواجه مجددًا فيروسًا ضارًا فتاكاً يزعزع الحدود ويزعزع نمط حياتنا.
وشدد على أنه ينبغي استباق الأمور بتعزيز آليات التأهب والاستجابة في المستقبل، بحيث تتمكن الأجيال القادمة من التأهب على أحسن وجه لمثل تلك الجائحة التي قد تعود إلى الواجهة، مشيرا إلى أن الاستثمار اليوم سيعود بالنفع على الأجيال المقبلة.
وأكد “الجدعان”، في حديثه نيابةً عن مجموعة العشرين، أهمية الدفع بالبحوث والتطوير والإنتاج للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، داعياً إلى توحيد الصفوف للتصدي لهذا التحدي الجسيم، والتعاون مع كل المنظمات والهيئات الفاعلة لمواجهة الجائحة، مشيراً إلى أن مجموعة العشرين ستحاول تحقيق ذلك من خلال التضامن.
وأضاف أنه لتعزيز مجال الصحة أطلقت مجموعة العشرين موقعا على الإنترنت لتقفي أثر الصعاب المالية التي يواجهها العالم، وهو ما يستوجب حشد 8 مليارات دولار، وقد أُعلن تعهدات بالتبرع بملياري دولار، علاوةً على التزامات بالتبرع بمبالغ أخرى، وبما سيسمح بتزويد كل شعوب العالم وكل العاملين الصحيين بمعدات الوقاية.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية أمس تحالفاً عالمياً للتعاون على تسريع تطوير وإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وتوزيع التقنيات الآمنة والفعالة للوقاية والتشخيص منه، بحيث تكون في متناول كل من يحتاج إليها في جميع أنحاء العالم.
وسيعقد التحالف الجديد اجتماعا في 4 مايو القادم تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لحشد الموارد وجمع التبرعات والتمويل اللازم، والبالغة 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.