شارك معالي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مؤخراً، في الاجتماع الإفتراضي الثاني للمجموعة العربية، الذي استضاف نائبة أمين عام الأمم المتحدة أمينة محمد، ونائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، وذلك لمناقشة الجهود المشتركة في مواجهة جائحة كوفيد 19 وأثر الجائحة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشادت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، في كلمتها بداية الاجتماع، بجهود المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين، مرحبة بمخرجات القمة الاستثنائية الافتراضية التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بهدف توحيد الجهود الدولية لمعالجة التداعيات الصحية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19.
كما أعربت أمينة محمد عن شكرها وتقديرها لإعلان وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين الذي أعلنته المملكة العربية السعودية باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن لدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيثس، في مواجهة جائحة كوفيد19، ومؤكدة بأن هذا الاعلان ذو قيمة كبيرة لا يمكن الاستهانة بها.
عقب ذلك تناول معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير المعلمي، في كلمته خلال الاجتماع، جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة جائحة كوفيد 19، وتعاونها مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة للحد من تداعياتها، حاثاً الدول العربية على دعم القرار الذي ستقدمه المملكة مع عدد من الدول حول الاستجابة المتحدة ضد التهديدات الصحية العالمية في مكافحة كوفيد 19.
وأكد السفير المعلمي على أهمية هذا القرار الذي يتضمن النقاط التي تم الاتفاق عليها في القمة الافتراضية الاستثنائية لدول مجموعة العشرين، وتحويل تلك النقاط إلى توصيات واجراءات وخطط ملموسة في أجل مساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تحقيقها، مطالباً جميع الدول العربية بدعم هذا القرار الهام، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود لمعالجة الآثار الاقتصادية والإنسانية والمالية لـجائحة كوفيد ١٩ خاصة على الدول النامية والأقل نموا.
من جانبه أشاد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، في كلمته، بجهود المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين، مرحباً بمخرجات القمة الاستثنائية الافتراضية التي دعت لها المملكة، ومؤكداً على أهمية توحيد الجهود لمعالجة التداعيات الصحية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19 خاصة على الدول النامية.
وأحاط منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، في كلمته في ختام الاجتماع، المجموعة العربية حول التداعيات الإنسانية لجائحة كوفيد 19، وعن جهود مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مواجهة الوباء وتقديم المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة.