وضعت إدارة التعليم في محافظة الزلفي جميع إمكاناتها لخدمة المجتمع من خلال الجهات ذات العلاقة بالجهود الوطنية القائمة للتصدي لفيروس كورونا، في إطار حرصها على سلامة المواطن والمقيم، وتعزيز المسؤولية الوطنية والتكاتف المجتمعي للعمل صفاً واحداً لتجاوز تلك الأزمة.
وأوضح مُدير التعليم بالمحافظة محمد بن عبدالله الطريقي، إن الإدارة تُسخر كافة إمكاناتها البشرية والفنية أمام اللجان والجهات المعنية بمواجهة فيروس كورونا، ومنها مباني الإدارة والفرق التطوعية والخبرات البشرية التقنية والقيادية التي تنتسب للإدارة من الجنسين الذين يتطلعون إلى المشاركة ليعكسوا صورة مضيئة عنوانها التكاتف والتضامن والالتفاف حول الوطن، ليقدموا للعالم نموذجا فريدا في رسوخ الثوابت الوطنية والولاء للقيادة وقوة الترابط التي تجمع كل من يعيش على أرض المملكة.
وأشار مُدير التعليم إلى لقاء معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، بمديري التعليم في المناطق والمحافظات الأسبوع الماضي عبر الدائرة التلفزيونية ، والذي أكد فيه على المضامين التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله-، وتوجيهاته الكريمة في التعامل مع أزمة كورونا، وحرصه على سلامة المواطن والمقيم، وتعزيز المسؤولية الوطنية والتكاتف المجتمعي للعمل صفاً واحداً لتجاوز هذه الأزمة ، وأن الوزارة ستواصل العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أصولها وخدماتها، وإمكاناتها لخدمة المجتمع، بما في ذلك تجهيز المباني التعليمية لأي احتياج مستقبلي ، ودعا الطريقي أن يحفظ الله الوطن وقادته وشعبه ومقدراته من كل شر ومكروه.