أعلن الجيش الكوري الجنوبي، السبت، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين يبدو أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى سقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أطلقت كوريا الشمالية عددا من المقذوفات سقطت في البحر في إطار تدريبات على الإطلاق وفقا لما ذكره الجيش الكوري الجنوبي، مما دفع الولايات المتحدة والصين لمناشدتها العودة للمحادثات الخاصة بإنهاء برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة أن الصاروخين القصيري المدى فيما يبدو انطلقا من إقليم بيونغان الشمالي، حيث يقع الإقليم إلى الشمال مباشرة من بيونغ يانغ على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية.
وقال حرس السواحل الياباني، السبت، إن كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو صاروخا سقط خارج مياه المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون أشرف على مسابقة في إطلاق المدفعية بين وحدات مجمعة من الجيش الكوري الشمالي يوم الجمعة.
وأعلنت كوريا الشمالية، السبت، أنها ستعقد في أبريل جلسة لبرلمانها، مجلس الشعب الأعلى، في بيونغ يانغ، في حدث قال محللون إنه سيجمع ما يقرب من 700 من قيادات البلاد في مكان واحد في وقت يتفشى فيه فيروس كورونا في أنحاء العالم.
وعلى تويتر كتبت راشيل مينيونغ لي، وهي من موقع إن.كيه نيوزالإلكتروني المتابع لأحداث كوريا الشمالية، “إذا حدث وانعقدت الجلسة، فسيكون هذا أكبر استعراض للثقة في إدارة الوضع المتعلق بفيروس كورونا”.
ولم تعلن كوريا الشمالية أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، غير أن مسؤولا كبيرا بالجيش الأميركي قال الأسبوع الماضي إنه “واثق بدرجة كبيرة” من أن هناك إصابات بكوريا الشمالية.