أكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد على أهمية تكثيف الجهود لمحاربة “التحرش الجنسي بالأطفال، مبينًا أنه عندما يُمس حق مواطن أياً كان عمره فهو يمس الجميع، ولن ننتظر أن يتحول التحرش إلى ظاهرة. وقال: يجب حماية أبنائنا وبناتنا من التحرش الجنسي، كسلوك مخلٍ لا تقبله الفطرة الإنسانية، وتجرمه كافة الأديان السماوية، والأنظمة والقوانين الوطنية والدولية.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اليوم في مقر الهيئة بالرياض حلقة نقاش لدراسة توصيات ورشة عمل “التحرش الجنس بالأطفال” التي عقدتها الهيئة مطلع فبراير الماضي، حيث تستهدف الجلسة الوقوف على جميع التوصيات والمقترحات التي تم طرحها سواءً من مقدمي أوراق العمل أو المختصين والمهتمين أو عبر آراء الجمهور، ومن ثم الخروج بتوصيات نهائية والعمل على تحقيقها مع الجهات ذات العلاقة.
وقال العواد: تعمل هيئة حقوق الإنسان على كافة المواضيع التي تمس حقوق الإنسان بغض النظر عن حساسيتها فتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – تؤكد دوماً على حماية وتعزيز حقوق الإنسان لجميع من يعيش على أرض المملكة. كما تعمل على مواجهة التحرش الجنسي بالأطفال عبر التشارك والتشاور مع المختصين والمهتمين للخروج بأنجع السبل التي تدعم جهود التصدي له.
واختتم العواد بأن الهيئة تولي موضوع التحرش الجنسي بالأطفال أهمية بالغة لأنه يمس شريحة غالية، كما أن أثره لا ينحصر على الطفل فقط بل يؤثر على المجتمع، داعياً إلى تطوير آليات الكشف عن حالات التحرش، والتعامل مع الضحية باحترافية عالية. مبيناً أن تأهيل الطفل يجب أن يكون أولوية لجميع الجهات.