يعاني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من عقم تهديفي حقيقي، خلال مباريات “كلاسيكو” أمام ريال مدريد، منذ رحيل غريمه الأول، كريستيانو رونالدو.
ولم يسجل ميسي أي أهداف ولم يصنع أي تمريرات حاسمة في “الكلاسيكو”، منذ انتقال رونالدو خارج الدوري الإسباني، متجها إلى يوفنتوس الإيطالي، في صيف 2018.
وجاءت “نكسة” الكلاسيكو الأخيرة لبرشلونة، والتي اتسمت “باختفاء” نجم الفريق ميسي خلال اللقاء، وخسارة النادي الكتالوني بنتيجة 0-2، لتؤكد تراجع النجم الأرجنتيني في اللقاء الأكبر في إسبانيا، منذ رحيل رونالدو.
وتعود آخر مساهمة لميسي في “الكلاسيكو” عندما خاض آخر مواجهة أمام رونالدو، في مايو 2018، في مواجهة “دراماتيكية” انتهت بنتيجة 2-2، سجل فيها كلا النجمين.
واعترف ميسي نفسه “بافتقاده” لرونالدو، الصيف الماضي، عندما قال: “كان من الجميل اللعب ضد رونالدو، لقد جعل ريال مدريد فريقا أقوى، وحتى الليغا افتقدته. وجوده جعل منا كلاعبين أفضل كذلك. لقد كان بيننا صراع كبير”.
وفشل ريال مدريد بتحقيق أي ألقاب منذ رحيل رونالدو عن الفريق قبل موسمين، ولكنه استطاع أخيرا الانتصار على برشلونة في “كلاسيكو” حاسم، الأحد الماضي.
وبعد تصريحاته في الصيف، عاد ميسي في مقابلة مع صحيفة “ماركا” في ديسمبر، ليصف منافسته مع رونالدو بأنها “صحية جدا وممتعة للجماهير”.
ويعتبر ميسي الهداف التاريخي لموقعة “الكلاسيكو”، برصيد 26 هدفا عبر التاريخ، ولكن معاناته أصبحت “حقيقية” أمام “الملكي”، منذ رحيل النجم البرتغالي.