يوصي أخصائيون بعدة أمور مع انتشار فيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة، من بينها تناول الطعام بشكل جيد، والنوم الجيد ليلا، وغسل اليدين بانتظام، وذلك لمساعدة الجسم على مكافحة الالتهابات كلها.
وهناك طرق أخرى لتعزيز آلية الدفاع في جسمك، من خلال جهازك المناعي، وفقا لما ذكرته صحيفة ”ميرور“ البريطانية.
فالجهاز المناعي عبارة عن شبكة من الخلايا والأعضاء والبروتينات والأجسام المضادة التي تعمل على حمايتك من البكتيريا والفيروسات والطفيليات، ويعمل باستمرار، وليس فقط عندما تشعر بالمرض.
وقالت أستاذة علم أحياء الخلايا المناعية في جامعة برمنغهام، جانيت لورد: ”لسوء الحظ تنخفض قدرة الجهاز المناعي بحوالي 2-3% سنويا في سن العشرينيات، وهذا هو السبب في أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات“، مضيفة أن معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية أعلى ثلاث مرات بين كبار السن.
وذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن أفضل دفاع للجسم ضد الجراثيم هو اتباع طرق النظافة الأساسية – غسل اليدين بالماء الساخن والصابون، أو باستخدام مطهر اليدين، واستخدام منديل أو كم ملابسك إذا كان لديك سعال أو عطس، وتجنب لمس عينيك وأنفك وفمك إذا لم تكن يدك نظيفة.
كما ذكرت ”ميرور“ أنه بالنسبة لدور أقنعة الوجه –التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 800% منذ اندلاع كورونا– فإنه لا يوجد دليل قاطع يشير إلى أن بإمكانها منع جزيئات الفيروس من دخول الفم والحنجرة، لكنها قد تمنعك من التلويث الذاتي عن طريق وضع يديك في فمك أو أنفك.
أما عن المكملات الغذائية، فقد ذكرت الصحيفة أن العديد من المنتجات تدعي أنها ”تعزز“ الجهاز المناعي لديك، ولكن لا يوجد دليل يذكر لإثبات أنها تفعل ذلك؛ لكن إذا كنت تعاني من نظام غذائي فقير، فقد يساعدك تناول الفيتامينات المتعددة يوميًا وتناول الطعام بشكل جيد (تناول الكثير من الألياف والفواكه والخضار والدهون الصحية).
وهناك 7 طرق بسيطة يمكنك من خلالها تعزيز قدرة جهازك المناعي، وهي:
أولا: صلصة التوابل
قم بتتبيل طعامك بالثوم والبصل والزنجبيل والكركم والفلفل الحار، فجميعها لها خصائص مضادة للأكسدة، ولها القدرة على إزالة السموم، وبها مضادات للميكروبات.
ثانيا: شرب الشاي الأخضر
فهو غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تسمى البوليفينول، والتي تعد من المقاتلات الفعالة للعدوى.
ثالثا: الحصول على قسط كاف من النوم
يمكن أن يساعد النوم الليلي الجيد – من 7-9 ساعات- على تعزيز الخلايا التائية التي تحارب العدوى في الجسم، كما أظهرت إحدى الدراسات أن ليلة واحدة فقط من النوم لمدة 4 ساعات قد خفضت الخلايا القاتلة الطبيعية في الجسم بنسبة 70%.
رابعا: التقليل من التوتر
الدماغ والجهاز المناعي في اتصال مستمر، وعندما تشعر بالتوتر، ينتج الدماغ المزيد من الكورتيزول، ويعد الجسم لحالات الطوارئ.
لكن بينما يفعل ذلك، فإنها تضغط على جهاز المناعة، لذا يمكن تجربة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل، كما أن التفكير الإيجابي أيضا يجعلك تقطع شوطا طويلا.
خامسا: ابق دافئـا
فيروسات البرد تكون أكثر عدوى في درجات حرارة أقل من 37 درجة مئوية، وهو متوسط درجة حرارة الجسم الأساسية، لذا حاول أن تحافظ على جسمك دافئا عندما تذهب إلى الخارج.
سادسا: السوائل
السوائل تساعد جسمك بشكل طبيعي على التخلص من السموم والبكتيريا الأخرى التي قد تسبب المرض، لذا حاول تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميا.
سابعا: الزيوت العطرية ”زيت الليمون“
الزيوت العطرية مثل زيت الليمون لها خصائص قوية مضادة للجراثيم، وقد ثبت أنه يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تقاوم العدوى.
ويمكنك وضع 6 قطرات من زيت الليمون في موزع للزيوت العطرية للمساعدة في تحفيز جهازك المناعي.