ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق المواجهة المرتقبة والنارية، مساء غد الأحد، بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وتحمل المواجهة بين عملاقي الكرة الإسبانية أهمية كبيرة في ظل الصراع المحتدم بينهما على لقب الليغا خلال الموسم الجاري.
وتحمل المباراة أهمية خاصة للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الذي يحمل الكثير من الذكريات السعيدة في مباريات الكلاسيكو.
وقالت صحيفة ”سبورت“ الإسبانية في تقرير لها إن ليونيل ميسي شارك في 21 مباراة أمام ريال مدريد تاركا بصمته في معظم هذه اللقاءات، كما لعب دورا حاسما في سبعة لقاءات منها.
الظهور الأول لميسي في الكلاسيكو كان مميزا بعد أن قاد برشلونة للفوز على ريال مدريد في سنتياغو برنابيو عام 2009 بسداسية مقابل هدفين، وسجل ميسي هدفين من الأهداف الستة لفريقه.
كما لعب ميسي دورا محوريا في زيارته التالية لمعقل الميرينغي ليسجل أول أهداف البلوغرانا في شباك الريال في المباراة التي انتهت بفوز رفاق النجم الأرجنتيني بهدفين دون رد.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى المواجهة الشهيرة التي جمعت الفريقين في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2011.
وسجل ميسي في المباراة التي انتهت بفوز البلوغرانا بهدفين نظيفين هدفا أيقونيا بعد أن راوغ جميع مدافعي ريال مدريد ليقود فريقه للمباراة النهائية.
وعلى الرغم من السجل الباهر الذي يمتلكه ليونيل ميسي في الكلاسيكو، إلا أن النجم الأرجنتيني عانى من عدم التسجيل في آخر خمس مباريات أمام ريال مدريد.
ولم يشارك ميسي في مباراة الدور الأول بين الفريقين بداعي الإصابة، كما أن آخر أهدافه في شباك الفريق الملكي كان قبل 336 يوما.
وسجل ميسي آخر أهدافه في الكلاسيكو عام 2018، في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق على ملعب كامب نو.
في المجمل، ميسي لديه 26 هدفا ضد ريال مدريد، لكنه لم يسجل في أي من مباريات الكلاسيكو الخمسة الماضية، فمنذ تسجيله هدف التعادل 2-2 في نهاية موسم 2017/18 في 6 مايو 2018، لم يضع ميسي الكرة بعد في شباك الميرينغي.
مرت 336 دقيقة كلاسيكو لميسي منذ هدفه الأخير ضد خصم برشلونة الكبير، وبالنسبة للاعب مثله سيسعى الأرجنتيني لكسر هذا الجفاف التهديفي في مباراة الغد المرتقبة.