مع صلاة فجر اليوم الخميس، استيقظ سكان مدينة القنفذة وخطط الخالدية في المحافظة على دخان كثيف يغطي سماء المحافظة، وتسلل الشك إلى نفوس سكان العماير في الخالدية في أن الحريق اندلع بالعمارة التي يسكنوها.
وقال حسن الزبيدي: “استيقظت من النوم للفجر مفجوعًا من رائحة الدخان الخانق، وتبادر إلى ذهني أن الحريق شب في العمارة التي أسكن فيها، فنزلت كالمجنون، وشاهدت سحبًا من الدخان تغطي سماء المحافظة”.
فيما قال أحمد خضر: “تلقيت اتصالًا من سيدة تشكو أن زوجها خرج لصلاة الفجر ولم يعد وتشم رائحة دخان في الشقة، فطلبت منها هي وأولادها بالنزول ععلى الدرج بدلًا من المصعد وخرجت أستطلع الأمر فإذا بالمحافظة يعمها الدخان”.
وقال محمد إبراهيم: “لقد أصابنا اختناق من رائحة الدخان الكريهة الممزوجة برائحة البلاستيك ما كان له أثرًا سلبيًا علينا جمعيًا وخاصة مرضى الربو والأطفال”.
وتساءل عدد من المواطنين أين دور المستثمر مع بلدية القنفذة من وجود حراس أمن لحماية مرمى النفايات من العابثين وحرقه بما يهدد حياة الأهالي في المحافظة
مدير الدفاع المدني في القنفذة العقيد فهيد النفيعي قال إن إخماد الحريق استمر إلى ساعات الصباح نظرًا لمساحته الشاسعة.