نالني شرف مقابلة سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى تونس، الأستاذ محمد بن محمود العلي الذي أشاد بالعلاقات التاريخية بين تونس والمملكة وأشار الى أن بلدينا على تواصل مستمر لما يخدم العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ثم إن للمملكة وتونس قاسم مشترك في المواقف الداعمة للقضايا العربية الراهنة، وقد سررت بالمعطيات الهامة التي مدني بها سعادته بخصوص النهضة الاقتصادية والصناعية للمملكة بما في ذلك الإنجاز الطاقي والتاريخي الهام وهو تطوير حقل”الجافورة” الجديد لإنتاج الغاز، والذي أظهرت الاكتشافات تمكين المملكة من احتياطات ترليونية أولاها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أهمية قصوى ووجه بتخصيص إنتاجها للقطاعات المحلية في الصناعات والكهرباء وتحلية المياه، وكان ذلك خلال ترؤسه للجنة العليا للمواد الهيدروكربونية.
كما شرح لي سعادة السفير الجهود الجبارة لشركة “أرامكو” العملاقة التي أبهرت العالم بفضل الدرجة العالية من الحرفية للكفاءات الوطنية السعودية التي أكدت تصدر المملكة أهم منتجي الغاز في العالم، علاوة على مكانتها المرموقة في إنتاج البترول.
حقيقة حديث شيق وممتع شرفني به سعادة السفير، الذي اتضح لي من خلال هذه المقابلة اطلاعه الواسع والدقيق على لاحداث السارة والمتسارعة التي تعيشها المملكة كنتيجة حتمية لقيادة منكبة على خدمة شعبها وانخراطها الفعلي في تحقيق رؤية 2030 الرائدة، التي أزعجت العديد من الحاسدين والحاقدين.
فتحية إعجاب لسعادة السفير ولمنسوبي السفارة الذين عُرفوا بدماثة الأخلاق وبجديتهم وبمدى صدقهم ووفائهم لخادم الحرمين الشريفين الذي أحب تونس فأحبته فعمل بكل سخاء على تمتين العلاقات بين البلدين ونحن متشوقين لزيارته لتونس ونأمل من الرئيس قيس سعيد أن يعير العلاقات بين الشعبين الشقيقين أهمية قصوى وفي حجم تطلعات شعبنا.
فشكرا مجددا لسعادة السفير ومعاونيه على ما بذلوه ولايزالون لأجل إرساء علاقة محبة ومودة وضع أسسها الصلبة عبر التاريخ المغفور لهما : الملك عبد العزيز والرئيس الحبيب بورقيبة – طيب الله ثراهما -.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*تونس