منبر - التحرير :  

كشف المتحدث باسم شركة الاتصالات السعودية محمد بن راشد أبا الخيل، اليوم الأربعاء، تفاصيل المفاوضات مع الشركة الأمريكية بخصوص الشعار، معتبراً أن “التشابه وارد”.

وفي مداخلةٍ هاتفية له عبر برنامج “تفاعلكم” بقناة العربية، أوضح أبا الخيل أنه بعد انتهاء المفاوضات الرسمية مع شركة CTS الأمريكية؛ طالبت بتعويضات مادية بحجة انعقاد الجمعية العمومية لها الأسبوع المقبل.

وأضاف: وهو الأمر الذي رفضناه جملةً وتفصيلاً، لأن هذا يُعد ابتزازاً واضحاً وصريحاً، وذلك لأن الشركة السعودية لديها ما يثبت موقفها من جهات رسمية بالمملكة، مؤكداً ملكيتهم وأحقيتهم بالشعار.

وفي تصريحٍ آخر له لقناة “الإخبارية”، أكّد متحدث STC السعودية أن الشركة لا ترى أن هناك قضية أو أزمة، حيث استمر العمل على إعادة بناء السمة المتكاملة للشركة 18 شهراً، والتي تبيّن الجهود المبذولة لإرضاء العملاء في المملكة.

وتابع: وما الشعار إلا شكل بصري يترجم أهلية وهوية تلك السمة ويرمز إلى اسم الشركة التي عُرفت به منذ إطلاقها عام 2008، مشيراً إلى أن الخط المستخدم في الشعارين هو خط عام ومتاح، وتم اختياره لسهولة استخدامه وتعبيره عن سمة الشركة.

كما أكّد متحدث شركة الاتصالات السعودية أن الشركة لم تأخذ ادعاءات الشركة الأمريكية على محمل الجد، وذلك لأنها تواصلت معها بهدف واحد، وهو الابتزاز والتطلّع إلى دفع تعويضات مالية.