يعود الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد لخطته المفضلة 4-4-2 وهي الخطة التي منحته فرصة السيطرة على أوروبا سابقًا من خلال الفوز بثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا.
وجرب المدرب الفرنسي عدة خطط هذا الموسم كان آخرها اللعب بـ5 لاعبين وسط الملعب، لكن في ظل غياب نجم الفريق الجديد البلجيكي إيدين هازارد بسبب الإصابة.
ومع عودة النجم البلجيكي المرتقبة للعب مجددًا تدريجيًا بداية من لقاء سيلتا فيغو في الدوري الإسباني الدرجة الأولى، الأحد المقبل، فإن المدرب الفرنسي مطالب باختيار 4 عناصر وسط الميدان من أصل 5 لاعبين يعتبرون مفضلين لديه على البقية هذا الموسم.
وركزت صحيفة ”ماركا“ على مشكلة زيدان الجديدة، حيث أصبح مطالبًا باختيار تشكيلة قارية للنصف الصعب من الموسم وفي اللقاءات الكبيرة، حيث تقل المداورة ويلعب بتشكيل أساس.
وشكل وسط الميدان الذي يجمع: البرازيلي كاسيميرو، والألماني توني كروس، والكرواتي لوكا مودريتش، والإسباني إيسكو، القوة الضاربة لريال مدريد في عهد الفرنسي زين الدين زيدان خلال فترته الأولى، ولعب الرباعي نهائي 2017، ونهائي 2018 أمام يوفنتوس وليفربول في دوري أبطال أوروبا.
لكن ظهور النجم الجديد الأوروغوياني فيدي فالفيردي يفرض على المدرب الفرنسي التضحية بأحد العناصر المؤثرة سابقًا وسط الميدان خلال الفترة المقبلة.
وفي ظل عدم وجود بديل للبرازيلي كاسيميرو الذي يبقى لاعبًا أساسًا برفقة الألماني توني كروس والشاب فيدي فالفيردي فإن المدرب الفرنسي مطالب بالاختيار بين إيسكو ومودريتش.
وعاد إيسكو لمستواه خلال الفترة الأخيرة ومنذ لقاء باريس سان جيرمان في سانتياغو بيرنابيو في دوري أبطال أوروبا استعاد زيدان نجم وسطه الذي تألق بشكل جيد وسجل هدفين خلال عام 2020.
ولعب إيسكو هذا الموسم 20 لقاء 13 منها كأساس، لكنه أكمل لقاء واحدًا من العشرين التي لعبها هذا الموسم.
وفي المقابل عاد الكرواتي لوكا مودريتش أفضل لاعب في العالم للعام 2018 إلى مستواه خلال المدة الأخيرة، ويبقى بحسب زيدان لاعبًا مهمًا في ريال مدريد ووسط الميدان.
وفي خطة 4-3-3 يبقى النجم الكرواتي مفضلًا لزيدان على حساب الإسباني إيسكو الذي يفضل اللعب في الساحات وعلى الأجنحة.
وشارك لوكا مودريتش برفقة ريال مدريد هذا الموسم في 25 لقاء، وتلقى هزيمة واحدة كانت أمام ريال سوسيداد في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.
ومع وجود النجم الكرواتي في الملعب حقق ريال مدريد 15 فوزًا و9 تعادلات، وهزيمة وهي أرقام قد تصب في مصلحته بتنافسه مع إيسكو حول مركز رابع وسط الميدان.