أعلن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” أحمد الخليفي، انتهاء أزمة السيولة المالية التي تعرضت لها البنوك التجارية العام الماضي، مبديا تأكيداته على أنه لا حاجة لـ”ساما” أن تتدخل بعد الآن في ظل الوضع الحالي الذي بات أكثر استقرارا، بحسب ما قاله في مقابلة مع تلفزيون “بلومبيرغ” الأمريكي.
وأضاف: المؤسسة لا ترى ضرورة لاتخاذ خطوات لتعزيز السيولة المصرفية بعد ضخ مليارات الريالات إلى القطاع المصرفي، وأدخلت اتفاقات إعادة الشراء.
وأكد أن ساما وافقت أخيرا على طلب بنك «طوكيو ميتسوبيشي» للعمل في المملكة قياسا بالحجم المالي للبنك والقيمة المضافة المتوقع إضافتها للاقتصاد منه.
واستعرضت الوكالة انخفاض كلفة الاقتراض في المملكة، وآلية التعاملات الاقتصادية التي ستنفذها لأول مرة في تاريخها لمواجهة الأثر الناجم عن انخفاض أسعار النفط وخفض الاعتماد على صادرات المواد الهيدروكربونية.
وأشارت الوكالة إلى تسديد المملكة لأكثر من 270 مليار ريال المستحقة للمقاولين بعد وقف المدفوعات بسبب انخفاض أسعار النفط.