توصلت دراسة حديثة، إلى أن الروائح العطرية أداة فعّالة في تحسين أداء الذاكرة أثناء التعلم، وأن استنشاقها أثناء مراجعة الدروس وخلال ساعات النوم كان مفيداً للطلاب.
وكانت تجربة سابقة قد لاحظت تأثير العطور على الذاكرة أثناء النوم، وقد بينت التجربة التي أجريت في جامعة فريبورغ بمشاركة طلبة يتعلمون اللغة الإنجليزية أن استنشاق روائح عطرية ساعدهم على التعلم والتذكّر بشكل أفضل.
وأوضحت الدراسة، أن قدرة الطلاب الذين استنشقوا رائحة الورد تحسنت كثيراً مقارنة بمن لم يشمّوا هذه الرائحة أثناء الدرس ولا أثناء نومهم ونُشرت نتائج التجربة على موقع “ساينتيفيك ريبورتس”، وأظهرت أن أداء الذاكرة يتحسن كثيراً عندما يستمر استنشاق الروائح العطرية طوال الليل، وليس في قاعة الدراسة فقط.
وشارك في التجربة طلاب من فصلين دراسيين في الصف السادس الابتدائي، وكانت رائحة الورد في فصل منهما، وطُلب من طلاب هذا الفصل نثر الرائحة نفسها في غرفة النوم.
وتبين أن قدرة الطلاب الذين استنشقوا رائحة الورد على تعلم الإنجليزية قد تحسنت كثيراً مقارنة بمن لم يشمّوا هذه الرائحة أثناء تلقيهم الدروس نفسها ولا أثناء نومهم.