قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية: إن الحارس الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون مثُل للتحقيق لتركه سلاحه المزود بالذخيرة في مرحاض طائرة في رحلة عبر الأطلسي، وعثور راكب آخر عليه.
وذكرت الصحيفة أن “راكباً مروَّعاً” عثر على مسدس وأعطاه لطاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية البريطانية في رحلتها من نيويورك إلى لندن أمس الأول الاثنين، طبقاً لـ”بي بي سي”.
ويحتفظ رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، بتأمين مستمر تضطلع به شرطة العاصمة، التي قالت إنها استبعدت الضابط المعني من المهام الميدانية، وقال فريق كاميرون إنه لا يمكنه التعليق على مسائل أمنية.
ويعتقَد أن مسدساً من طراز غلوك 17 عيار تسعة ملم كان محشواً بالطلقات، تركه ضابط مكلَّف من وحدة الحماية الشخصية في شرطة العاصمة، كان قد خلع حافظة المسدس بينما كان يقضي حاجته.
وعُثِر مع السلاح على جوازَي سفر كل من كاميرون وحارسه الشخصي، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وأكدت الشرطة في بريطانيا صحة الواقعة، وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: “نعلم بالحادث الذي وقع على الرحلة التي كانت متجهة إلى لندن في الثالث من فبراير، وقد تم استبعاد الضابط المعني من المهام الميدانية”.
وأضاف: “نتعامل بجدية بالغة مع الأمر، وثمة تحقيق داخلي يجري الآن”.
وتأجلت الرحلة لمدة ساعة؛ إذ حاول الطيار طمأنة أحد الركاب بأن ضباط الحراسات الشخصية مسموح لهم بحمل أسلحة على متن الطائرة، وعلى ما يبدو فقد تم التخلص من المسدس في وقت لاحق.
وشغل كاميرون منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة لفترة ست سنوات انتهت في يوليو 2016، عندما تخلى عن المنصب إثر إجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.