إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر توقفه عن دعم التظاهرات المناهضة للحكومة العراقية، وانسحاب جمهوره من الساحات، مساء السبت، قابله المحتجون بتحركات غاضبة في عدد من المدن العراقية، فجر الأحد، بعد وصفهم موقف الصدر بـ “الغدر والخيانة”.
والصدر، الذي وصفته هتافات المحتجين في العاصمة بغداد بـ “ذيل” إيران، كان نظم تظاهرة، الجمعة، تطالب بخروج القوات الأميركية من البلاد، لاقت تأييداً واسعاً من الأحزاب الموالية لإيران، ما أعتبر تقارباً سياسياً بين الزعيم الشيعي وطهران.
ويعود غضب المحتجين العراقيين من انسحاب الصدر من الاحتجاجات، التي انطلقت في أكتوبر 2019، واتهامه بـ “الخيانة” إلى تزامن خروج أنصاره مع مداهمة قوات الأمن مخيمات المعتصمين في بغداد والبصرة والناصرية، في ما بدا للناشطين أنه دليل تواطؤ بين الطرفين.