ابتكر العلماء مادة إلكترونية رفيعة ومرنة تعمل كشاشة لمس، ويمكن طيها إلى أنبوب وطباعتها مثل الورق.
وطور باحثون أستراليون المادة من ”أكسيد القصدير الإنديوم“ واستخدموا تقنية طباعة المعادن السائلة لتصنيعها بتكلفة منخفضة.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تعتبر المادة التي تستجيب للمس أرق 100 مرة من شاشات اللمس الموجودة حاليا في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وهي مرنة للغاية بحيث يمكن طيّها مثل الأنبوب.
أصدرت شركات صناعة الهواتف الذكية مثل سامسونغ وموتورولا هواتف ذات شاشات قابلة للطي، ولكن هذه الشاشات باهظة الثمن، ويمكن طيها بزاوية واحدة، ولكن المادة الجديدة التي طورها فريق ”آر ميت“، المكون من باحثين من جامعتي ”نيو ساوث ويلز“ و“موناش“ ومركز ”إيه آر سي“، يمكن طيها بأكثر من طريقة.
وطور الفريق شاشة تعمل باللمس تعتمد على نموذج أولي من المادة وتقدم بطلب للحصول على براءة اختراع لتسويق التكنولوجيا.
وقال الباحث الرئيسي في المشروع الدكتور ”توربن داينكي“ في ملبورن: ”لقد أخذنا مادة قديمة وقمنا بتحويلها من الداخل لإنشاء نسخة جديدة رقيقة ومرنة للغاية“.
وشرح: ”يمكنك ثنيها بأكثر من طريقة، وهي أقل تكلفة ويمكن تصنيعها أسرع بكثير من شاشات اللمس التي تُصنع حاليا، كما أنها تستخدم طاقة أقل مما يعمل على إطالة عمر البطارية بنحو 10 %“.