تستعد محافظة جدة لإطلاق “مهرجان ربيع جدة 38″، حيث تم بناء أول مدينة نموذجية للمهرجانات في شمال المحافظة على مساحة 50 ألف متر مربع، لاستضافة هذا الحدث الذي يستمر لمدة 30 يومًا.
ويأتي مهرجان الربيع بجدة، في إطار جهود جمعية مراكز الأحياء بالمحافظة في أن تصبح مدينة جدة متربعة على عرش السياحة المحلية والخليجية والعربية والعالمية بفضل الجهود الدائمة والرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
ويسعى المهرجان إلى جانب تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة، إلى أن يكون تجربة نوعية جديدة ثرية وخصبة بحيث سيشهد فعاليات جديدة منوعة مابين الترفيهية، والثقافية، والمجتمعية تحدث لأول مرة منذ انطلاقة المهرجانات، فضلاً عما تتمتع به المحافظة من إمكانات تؤهلها لنجاح هذا المهرجان.
وتشارك جمعية البيئة السعودية في المهرجان، من خلال إبراز دور الجمعية في شتى أنحاء الحياة.
وعدَّت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس مهرجان ربيع جدة أول مهرجان يُطبق المعايير البيئة العالمية، مشيرة إلى أن الجمعية ستُطلق مبادرتها في مجال المحافظة على البيئة، من خلال عِدة أنشطة توعوية بيئية تتمثل في مدارس الحس البيئي التي تتبنى مفهوم البناء الأخضر وتطبيق تكنولوجيا صديقة للبيئة، كبرامج استهلاك الطاقة والمياه والتخلص من النفايات، وبرامج إعادة التدوير، فضلاً عن تعزيز مدرسة الحس البيئي، والتعليم والتفكير المستقبلي، والمشاركة الفعّالة للبرنامج الوطني للتوعية البيئية المستدامة بعنوان “بيئتي .. علم أخضر وطن أخضر”، الذي يستهدف جميع مدارس المملكة بمراحلها المختلفة.
وأبانت أبو راس أن من بين فعاليات المهرجان التي ستشارك بها الجمعية في المهرجان عرض منتجات أطفال، وملابس، وإكسسوارات، وألعاب، وأثاث منزلي، ونباتات منزلية باعتبارها صديقة للبيئة وكيفية تعليم الأبناء منذ النشأة الأولى إحترام البيئة وممارسة السلوك الإيجابي نحو حمايتها، وتعزيز دور الأسرة في التوعية البيئة، مؤكدةً أهمية تعزيز التواصل بين الأسرة والمؤسسات التربوية والجمعيات لوضع برامج عمل على مستوى لتعزيز دور الأسرة في النهوض بالوعي البيئي.