أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أنه وجد داخل الوزارة مقاومة للتغيير، ولذا شرع في اتخاذ عدة قرارات بتعيين قيادات جديدة في إدارات التعليم.
وأوضح -في حديث لبرنامج “في الصورة” على قناة “روتانا خليجية”- أنّ “مقاومي التغيير” كان بعضهم غير قادرين على مواكبة ما تتطلع إليه الوزارة من إصلاح وتعديل.
وأضاف أن بعض مقاومي التغيير يظنون أن التحديثات والإصلاحات قد تضرّ بمصالحهم الذاتية أو بما يعتقدون أنها مستحقات متراكمة منذ سنين.
وأكد آل الشيخ أن إدارته تهدف إلى رفع كفاءة أداء منظومة العمل داخل الوزارة، بحيث تؤدي إلى رفع نواتج التعليم، وترشيد استخدام الموارد ومنع حصول أي هدر.
وقال الوزير إن عملية الإصلاح التي يقودها داخل الوزارة ستطال الهياكل الإدارية والأنظمة الإدارية والمناهج وحوكمة العمليات الإدارية في المدارس وإدارات التعليم ومكاتبه.
معالي #وزير_التعليم_في_الصوره
وجدت "مقاومة للتغيير" داخل منظومة التعليم، من عناصر لا تستطيع مواكبة هذا التغيير، وأخرى ترى أن هذا التغيير يضر بمصالحها.. pic.twitter.com/fd5UEwBrfM— الليوان (@almodifershow) January 20, 2020
معالي #وزير_التعليم_في_الصوره
عندنا تركيز على كفاءة الأداء داخل وخارج المنظومة التعليمية، وفي السابق لم يكن هناك ترتيب تنظيمي متناسق، مما أدى لجهد أكبر ونتائج أقل.. pic.twitter.com/BvjzUE6Me2— الليوان (@almodifershow) January 20, 2020