يعد الوخز بالإبر واحدا من أبرز العلاجات التي تعتبر حلا لعدد لا يحصى من المشكلات الصحية، سواء نفسية أو جسدية، ويحظى بشعبية كبيرة منذ عصور وحتى يومنا هذا بفضل فاعليته الكبيرة.
ويعتمد هذا العلاج على استخدام خبير لإبر رفيعة وإدخالها بطريقة معينة في مختلف أنحاء الجسم، لتساعد في حل المشكلة. ومن خلال مجلة ”بينك بيلا“، نوضح فوائد مذهلة للعلاج بالوخز بالإبر:
التوتر والضغط العصبي
أثبت الخبراء أن الوخز بالإبر يخفض مستويات هرمونات التوتر ويساعد في تعزيز الحالة المزاجية لتخفيف التوتر والضغط العصبي مع تعزيز الشعور العام بالسعادة.
آلام الظهر والمفاصل وتوتر الرقبة
من الجلوس بطريقة غير مناسبة إلى الاستخدام الدائم لأجهزة الكمبيوتر والهواتف، نعاني من آلام في مختلف أنحاء الجسم، من آلام الظهر والمفاصل إلى توتر عضلات الرقبة. وبعيدا عن المسكنات، يساعد الوخز بالإبر على تخفيف أي تورم والتهاب أو ألم في الجسم، حيث يعد بمثابة مسكن طبيعي.
الصداع
يشتهر الوخز بالإبر بفاعليته في علاج الصداع، وحتى الصداع النصفي المؤرق، ويعد الوخز بالإبر بديلا آمنا وفعالا أيضا عن المسكنات.
إجهاد العين
يساعد الوخز بالإبر أيضا في حل مشكلة اجهاد العين، والتي غالبا ما ترتبط بتوتر عضلات الرقبة، وعادة ما تنتج عن التحديق فترات طويلة في شاشات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الوخز بالإبر في علاج عدة مشاكل ترتبط بالعين، بما في ذلك قصر وطول النظر والمياه البيضاء والجلوكوما، وعمى الألوان وحتى كسل العين وغيرها.
المناعة
للوخز بالإبر فاعلية كبيرة في تعزيز المناعة وقتال أي مسببات للأمراض، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريات، كما يقلل من فترة الإصابة بالبرد مع تخفيف الأعراض.
الأعصاب
من تصفية الذهن إلى زيادة مستويات الطاقة، يعزز الوخز بالإبر من الصحة العصبية، كما يساهم في علاج اضطرابات النوم.
الهضم
تعتمد صحة الجسم ككل على صحة الجهاز الهضمي، ويساعد الوخز بالإبر في تنظيم الجهاز الهضمي والمساهمة في محاربة أي مشاكل هضمية.
الحساسية
بالإضافة لما ذُكر أعلاه، يحمي الوخز بالإبر من الإصابة بأي نوع من الحساسية، ويساعد في تعزيز حماية الجسم قبل بدء موسم الحساسية، كما يقلل من الأعراض ويعزز من مرحلة التعافي أثناء تعاطي مضادات الهستامين.