أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار، سعي البنك لتحقيق شراكة استراتيجية مع المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصحي، دعمًا لرؤية المملكة لعام 2030، مضيفًا أن هذه الشراكة ستؤطر الجهود المبذولة من أجل تعزيز التنمية المستدامة في المملكة.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه اليوم، معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك بمقر البنك بجدة، حيث استعرضا سبل تعزيز التعاون بين البنك ووزارة الصحة السعودية، خصوصًا في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم الخدمات الصحية.
ووقع الجانبان مذكرة تفاهم تضمنت التعاون في برنامج صحة الحشود لضمان سلامة الحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين، من خلال تدريب الكوادر اللازمة بالوزارة والقطاعات ذات الصلة في المملكة العربية السعودية، والدول الإسلامية الأخرى، والقيام بالبحوث التطبيقية لدعم تسيير وتسهيل خدمات الحج والعمرة، وتسهيل تبادل الخبرات والزيارات بين المركز العالمي لصحة الحشود والبرامج المشابهة في الدول الأخرى الأعضاء، إلى جانب الدعم المستمر للتوعية والإعلام.
وأكدت الوزارة والبنك حرصهما على التعاون في مجال تطوير لقاح للوقاية من فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “كورونا”، والسعي إلى تنظيم ملتقيات عالمية حول هذا الموضوع بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبمشاركة الجهات ذات الصلة في الدول الإسلامية التي تمتلك الخبرة في هذا المجال، واتفق الجانبان على استقصاء وتقويم الآثار الصحية الناتجة عن تنفيذ مشاريع التنمية المختلفة، وتنظيم الندوات العلمية وورش العمل التي تبحث قضايا الصحة عمومًا والمجالات المتفق عليها بوجه خاص.