أعلنت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، أن الأمم المتحدة ستقدم تقريراً لمجلس الأمن بشأن الهجمات ضد منشآت أرامكو في السعودية.
وبموازاة ذلك، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتيغاس، أن واشنطن ستقدم الدعم الكامل واللازم للسعودية ضد أي اعتداء إيراني، في موقف متجدد تؤكد عليه الولايات المتحدة للوقوف إلى جانب السعودية ضد تهديدات طهران.
يأتي ذلك فيما استعرض تقرير أميركي، كشفت عنه وكالة “رويترز”، حول الهجوم على أرامكو في السعودية، استعرض أدلة جديدة وتحليلاً لحطام أسلحة، تُظهر أن الهجوم جاء من شمال السعودية، وحدد التقرير الأميركي عدداً من أوجه التشابه بين الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجوم، وطائرة مسيّرة من إنتاج وتصميم إيران.
كانت وكالة “رويترز” كشفت في تحقيق لها، الشهر الماضي، عن تفاصيل مؤامرة إيرانية يقودها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ضد السعودية.
وذكرت الوكالة أنه قبل أربعة أشهر من الهجوم على منشآت نفطية في أرامكو بالسعودية بطائرات “درون”، تجمع مسؤولون أمنيون إيرانيون في مجمع شديد التحصين في طهران. كان بين الحاضرين قيادات عليا في الحرس الثوري، وتشمل اختصاصاته تطوير الصواريخ والعمليات السرية.
وكان الموضوع الرئيسي في ذلك اليوم من أيام شهر مايو /أيار هو كيفية معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من اتفاق نووي تاريخي وعودتها إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وهما الخطوتان اللتان سددتا ضربة شديدة للجمهورية الإيرانية.