تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدين القمع وتدهور وضع حقوق الإنسان في إيران خلال جلسة مساء الأربعاء، وبتأييد أغلبية الدول الأعضاء على القرار المقدم من قبل اللجنة الثالثة للأمم المتحدة في وقت سابق من نوفمبر الماضي.
في التفاصيل، وافقت الجمعية العامة على القرار بأغلبية 84 صوتا مقابل 30 صوتا معارضا، بينما امتنعت 66 عن التصويت.
وندد القرار الذي صاغته كندا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قبيل الاحتجاجات التي اندلعت في إيران، بقمع المنتقدين والصحفيين والنشطاء والنساء والأقليات. – وفقا لـ “العربية”
كما أعرب القرار عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء الاعتقالات التعسفية وظروف السجون والتمييز ضد المرأة واستمرار اضطهاد الأقليات القومية والدينية في البلاد.
وعبّر القرار المؤلف من 6 صفحات عن قلقه بشأن “القيود الشديدة على حرية الفكر والدين والمعتقد”، فضلاً عن “الضغط المتزايد” على الأقليات الدينية.
يذكر أن هذه الإدانة الأممية تأتي في حين شهد المنتصف الثاني من شهر نوفمبر احتجاجات شملت كافة أنحاء إيران وقمعت بعنف دموي من قبل الأمن الإيراني والحرس الثوري خلف 304 قتيل بحسب منظمة العفو الدولية