أكد محللون سياسيون أن النظام الإيراني قد أصيب بحالة من الرعبة مما يجري في العراق، ومن الثورة الشعبية العارمة ضد الوجود الإيراني والمطالبة بإنهائه، وهو ما دفعه للضلوع في محاولات مستميتة لإخماد هذه الثورة.
المحلل السياسي السيد زهرة أكد أنه منذ اندلاع انتفاضة الشعب العراقي، دفع النظام الإيراني بالمليشيات العميلة له في العراق تحت إشراف وبتخطيط من الحرس الثوري إلى ارتكاب أبشع الجرائم بحق العراقيين الثائرين.
وأضاف: “مؤخرًا قامت هذه المليشيات الإرهابية بارتكاب مجزرة بشعة في منطقة السنك ببغداد قتل فيها عشرات العراقيين الأبرياء. وهذه مجرد جريمة واحدة من جرائم مروعة ترتكبها هذه المليشيات يوميًا”.