أكد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن “الصحة” ستواصل التركيز على مبادرات الصحة العامة والوقاية مثل الحد من الأمراض المزمنة والتدخين والسمنة وغيرها بالإضافة إلى اتباع أفضل الإجراءات الفاعلة لرعاية وخدمة المرضى وإتاحة خيارات متعددة لتقديم الرعاية الصحية.
وثمَّن معاليه -في تصريح صحفي بمناسبة صدور ميزانية الخير لهذا العام- ماتحظى به منظومة الصحة من رعاية واهتمام كبيرين من لدن القيادة الحكيمة، مبيناً أن القطاع الصحي يشهد في هذا العهد الزاهر حراكاً تطويرياً شاملاً بفضل من الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ـ-حفظهم الله-.
ولفت الانتباه إلى أن “الصحة” سعت لتحقيق الاستفادة المثلى من هذه الدعم الكريم وقامت بتنفيذ العديد من البرامج الخدمية وإطلاق المبادرات النوعية والتي أسهمت بحمد الله في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة الأداء في المرافق الصحية و تحسين الحصول على الخدمات الصحية وطريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى وكذلك توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية.
وأبان معاليه أن لدى الوزارة العديد من المشاريع والبرامج النوعية المختلفة سيتم إطلاقها خلال الفترة القادمة في عدد من مناطق ومحافظات المملكة حيث ستمثل بإذن الله إضافة مميزة لمنظومة الخدمات الصحية وستسهم في تجويد هذه الخدمات ودفع مسيرة العمل الصحي في بلادنا الغالية، موضحاً أن برنامج أداء الصحة يُعد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القياس عن طريق مؤشرات الأداء والشفافية وتحسين الجودة والكفاءة ورضا العميل.
وبيَّن الدكتور الربيعة أن الوزارة نفذت عدداً من التطبيقات الرئيسة التي تسهل للمواطن إستخدام التقنية الرقمية للوصول للخدمات الصحية مثل خدمة موعد وتطبيق صحة ونظام وصفتي كما تم تفعيل مركز صحة 937 بما يتواكب مع تطلعات المواطنين ويحقق رغباتهم، مشيرًا إلى أن الوزارة أطلقت العديد من التجمعات الصحية في بعض مناطق المملكة وسيتبعها إطلاق تجمعات صحية أخرى في باقي المناطق وذلك كأحد مخرجات برنامج التحول المؤسسي، حيث تُحقق هذه التجمعات عدداً من الفوائد للمستفيدين أبرزها تحقيق مبادرات الصحة العامة وبرامج نموذج الرعاية الجديد في تطبيق مساراته المختلفة.
واختتم معاليه تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يوفق الجميع لتحقيق ما نصبوا إليه.