انطلقت اليوم السبت فعاليات مؤتمر تعزيز الحياة الصحية، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع, ويستمر لمدة يومين, وذلك بفندق الفورسيزونز بالرياض.
وأكد معالي وزير الصحة الدكتور الربيعة أن تضافر جهود جميع الجهات المعنية يسهل إيصال الرسالة التوعوية، لافتاً الانتباه إلى أن هذا المؤتمر يُعد فرصة لتبادل الخبرات والاستزادة ومعرفة أحدث الأساليب والتجارب العالمية لتعزيز الصحة.
وأبان معاليه أن النشاط البدني يسهم بإذن الله في اللياقة العضلية ولياقة القلب والجهاز التنفسي وتحسين العقلية والمزاج وتحسين صحة العظام والصحة الوظيفية.
من جانبه قال الأمير خالد بن الوليد: “يمثل تزايد الإصابة بالأمراض، مثل السكري والسمنة، إنذارًا بالخطر الصحي الذي قد يهدد المجتمعات في المنطقة، وبوصفنا أعضاءً في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، نرى أن قلة ممارسة الرياضة، وتدني مستوى الوعي الصحي يمثلان أحد أهم العوامل التي تسبب المزيد من الأمراض في مجتمعاتنا”، مشدداً في ذات الوقت على أهمية إتباع أنماط أكثر صحية ومتوازنة، وتبني نهجاً صحياً في سبيل الوقاية من الأمراض.
وأردف قائلًا: “نسعى في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى إشراك 40% من جميع أفراد المجتمع في الأنشطة الرياضية والبدنية بشكل منتظم بحلول 2030”.
ويستعرض المؤتمر أبرز المعالم الطبية الحديثة المرتبطة بنمط الحياة، مع التركيز على درجة النزاهة لمهنة الطبّ والمؤثرات الرئيسية على الصحة في المملكة، حيث سيجمع كبار المختصّين الدوليين الذين سيشاركون الحاضرين من أطباء ومهنيين وعاملين في مجال الرعاية الصحية آخر ما توصّلت إليه الأبحاث والدراسات العالمية التي قاموا بتطبيقها في هذا المجال.
كما يتضمن المؤتمر برنامج تفاعلي ثري بالمحتوى يحوي عروضاً تقديمية وموضوعات هامة ضمن جلسات نقاشية، جميعها تتناول كيفية استخدام النشاط البدني والتغذية السليمة بفعالية للوقاية من أنواع مختلفة من الأمراض والحدّ منها أو معالجتها.