يعتبر الشاعر عبدالله بن سحيم القرني أحد الشعراء القادمين بقوة لإثبات شاعريته وحضوره، حيث شارك في العديد من المناسبات، وأشاد به العديد من كبار الشعراء في ساحة الشعر.
وكتب بن سحيم في فنون الشعر المختلفة وكان للوطن وجنوده الأبطال نصيبًا وافرًا من شعره ومشاعره وهذه القصيدة كتبها عن رجل الأمن البطل جبران العواجي لموقفه البطولي وقتله اثنين من الإرهابيين بعد مواجهته لهما وجهًا لوجه في موقف بطولي كان محل إعجاب كل المتابعين ووسائل الإعلام المختلفة محليًا وعالميًا، والقصيدة هي:
يا هاجسي هات القصيد الفريدي
وأشعل من أفكار القريحة سراجي
قصيدة تنصى الهمام الشديدي
اللي سهج روس الظلاله سهاجي
الفارس اللي نال صيتٍ مجيدي
اللي وضع صدره لداره سياجي
وقف لهم وقفة شجاعٍ عنيدي
وجهًا لوجه ما يعرف المحاجي
طرفه على شان المواطن سهيدي
يسهر على ساق وقدم بابتهاجي
فخر الوطن لاصطك حيدٍ بحيدي
مثل الجبل يصمد بوجه العجاجي
إن مات يدخل جنة الله شهيدي
وإن عاش يلبس بيض الـفعال تاجي
هذا العواجي والكلام الوكيدي
كل الجنود أبطال مثل العواجي
أمن الوطن ما يستفزه بليدي
طايش وقلبه كنه الليل داجي
أمن الوطن سلعة غلاها يزيدي
ما هي بسلعة في مزاد الحراجي
أمن الوطن شجرة تظل العديدي
احتاجها وهيا بعد فاحتياجي
لا بد نسقيها بدم الوريدي
تشرب زلال عذب ما هو هماجي
حنا على أرض الطهر حصنٍ مشيدي
ضد الدواعش والسفيه المداجي
حنا جنود الدار نار الوقيدي
نار الوغى ما هي بنار البواجي
إن قامت الهيجى وقرب البعيدي
نذبح عدانا مثل ذبح النعاجي
سلمان سيف العرب مجده تليدي
ليثٍ غضنفر بالوغى يوم هاجي
لك الولا والأمن يبقى وطيدي
يا من وضعت العرب في برج عاجي
يا سيدي يا جعل عمرك مديدي
الله يديمك ياطليق الحجاجي
وأقول يا ذخر العرب والرصيدي
كل الجنود أبطال مثل العواجي