تواصل تعثر فريقي مانشستر يونايتد وأرسنال بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تعادل كلاهما بصعوبة، الأحد، مما أبقاهما بالمركزين التاسع والثامن على التوالي.
وتلقى أولي غونار سولشاير المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد ضربة جديدة، بعدما اكتفى فريقه بالتعادل 2-2 مع ضيفه أستون فيلا المتعثر في البريميرليغ.
فيما أنقذ الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ فريقه أرسنال مرة أخرى، بعدما منحه التعادل 2-2 مع مستضيفه نوريتش سيتي، في أول مباراة للمدرب المؤقت فريدي ليونغبيرغ.
“الشياطين الباهتة”
وبعد بداية سريعة في أولد ترافورد، افتتح جاك غريليش التسجيل لأستون فيلا في الدقيقة 11 بتسديدة رائعة في الزاوية العليا.
وأرسل أندرياس بيريرا تمريرة عرضية لعبها ماركوس راشفورد بضربة رأس، لتصطدم بالقائم إلى داخل مرمى الحارس توم هيتون.
ومن لعبة مشابهة في الدقيقة 64، أرسل فريد تمريرة عرضية لمست ويسلي مهاجم أستون فيلا، لتصل عند القائم البعيد ليضعها فيكتور ليندلوف في الشباك.
وبعد دقيقتين فقط أدرك أستون فيلا التعادل عندما مرر مات تارغت كرة رائعة إلى تايرون مينغس، غير المراقب الذي سددها مباشرة في الشباك.
وظن مدافع أستون فيلا أنه كان في موقف تسلل، لكن الحكم احتسب الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
ويملك يونايتد 18 نقطة في المركز التاسع متقدما بثلاث نقاط على أستون فيلا صاحب المركز 15.
معاناة المدفعجية
وتأخر أرسنال مرتين عبر تيمو بوكي ثم تود كانتويل، لكن المهاجم أوباميانغ ضمن عودة أرسنال إلى لندن بنقطة واحدة، رغم استمرار غيابه عن الانتصارات في الدوري للمباراة السادسة على التوالي.
واستقرت تسديدة بوكي التي غيرت اتجاهها في شباك الحارس بيرند لينو في الدقيقة 21 لكن تقدم صاحب الأرض لم يدم طويلا إذ أدرك أوباميانغ التعادل من ركلة جزاء بعد تنفيذها للمرة الثانية عقب تصدي تيم كرول للمرة الأولى.
وأعاد الحكم تنفيذ الركلة بعدما وجد حكم الفيديو المساعد أن اللاعبين اقتحموا منطقة الجزاء قبل التسديد.
وأعاد كانتويل التقدم لنوريتش في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
وهز أوباميانغ الشباك بتسديدة قوية من مدى قريب ليدرك التعادل للمرة الثانية في الدقيقة 57، وبدا أن نوريتش سيخرج فائزا لكن لينو أنقذ الفريق الضيف في عدة مناسبات.
وظل نوريتش في المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة من 14 مباراة، فيما يأتي أرسنال ثامنا وله 19 نقطة.