قال بافيل دوروف، مؤسس ”تليغرام“، إن وكالات التجسس تستخدم ”واتساب“ كأداة للمراقبة، في إشارة إلى المشكلة الأمنية الكبيرة في التطبيق، مستندًا إلى أنه ”من غير المحتمل أن يتمكن أي شخص من ارتكاب أخطاء أمنية كبيرة عن غير قصد، بشكل منتظم“.
ودعّم دروف هذا الادعاء، وفق موقع ”اندبندنت“، بالإشارة إلى الثغرة الأمنية التي تتيح للقراصنة اختراق أجهزة مستخدمي التطبيق، عن طريق مقطع فيديو MP4، حيث يمكن للثغرة التي حملت كود ”CVE-2019-11931″، اختراق هواتف المستخدمين والتحكم فيها عن بعد، والوصول للملفات المخزنة على الهاتف، وسرقة بيانات المستخدمين.
وفي وقت سابق من هذا العام، انضم رجل الأعمال الروسي إلى الانتقادات المتزايدة ضد التطبيق المملوك لموقع ”فيسبوك“ من خلال الادعاء بأنه لن يكون آمنًا أبدًا، مشيرًا إلى سلسلة عيوب أمنية عرّضت باستمرار بيانات المستخدمين الخاصة لخطر المتسللين ووكالات الاستخبارات الحكومية.
وفي آخر انتقاد، وصف دوروف ”واتساب“ بأنه ”حصان طروادة“ يُستخدم للتجسس على صور المستخدمين ورسائلهم عبر تطبيقات أخرى.
وقال: ”لقد كان (فيسبوك) جزءًا من برامج المراقبة قبل فترة طويلة من استحواذه على (واتساب)، ومن السذاجة الاعتقاد بأن الشركة ستغير سياساتها بعد الاستحواذ“.
ويرد موقع ”فيسبوك“ بأنه لا يوجد دليل على أن الخلل الأخير قد تم استغلاله من قبل المتسللين، أو أثر على المستخدمين.