قالت الجمعية الألمانية لطب الكلى، إن الكلى تعد بمثابة مصفاة لتنقية وتصفية الجسم من السموم والعوادم الناتجة عن عملية الأيض، غير أن لها أعداء يعملون على منعها من القيام بوظيفتها على أكمل وجه.
وأوضحت الجمعية، أن أعداء الكلى هم: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر بالدم، والبدانة، والتدخين، وقلة الحركة؛ حيث تُلحق هذه العوامل ضررًا بالأوعية الدموية داخل الكلى، ما يمهد الطريق للإصابة بالفشل الكلوي.
وتتمثل أعراض الفشل الكلوي في اضطرابات التبول، أي التبول أكثر أو أقل تكرارًا، وصعوبة التبول والشعور بألم وحرقان أثناء التبول، ووجود رغوة أو دم في البول، وتورم الساقين، والشعور المستمر بالتعب والإرهاق، وعدم انتظام ضربات القلب، وآلام في الظهر والجانب.
ولتجنب العواقب الوخيمة للفشل الكلوي، ينبغي العمل على ضبط ضغط الدم ومستوى السكر بالدم، وإنقاص الوزن، مع مراعاة المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، وشرب السوائل بكمية كافية تتراوح بين لتر ونصف ولترين على مدار اليوم، واتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.