يعد الكبد أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان بفضل وظيفته الحيوية التي يطلع بها، حيث يساعد في تصفية الجسم من السموم وطرحها عن طريق الدم حتى تخرج من الجسم، كما أنه يفرز المادة الصفراء التي تعزز عملية الهضم وخاصة تكسير الشحوم.
لذا يجب أن نتوخى الحذر في الأطعمة التي نتناولها، كون بعض منها يضر بالكبد، مما قد يترتب عليه مضاعفات تهدد صحة الإنسان.
وذكرت دراسات طبية أن بعض الأطعمة منها قد يفيد الكبد وأخرى تسبب ضررا كبيرا، وهي كالتالي:
اللحوم الحمراء
رغم منافعها إلا أنها تتضمن نسبة عالية من الدهون، التي تجعل الكبد دهنيا، لذا يجلب أن نقلل من الكمية المستخدمة قدر الإمكان وتعويض البروتين المطلوب من اللحوم البيضاء والأسماك.
الأطعمة المقلية
تعد الأطعمة المقلية من أبرز الأغذية المضرة بصحة الكبد كونها تتضمن نسبة كبيرة من الدهون التي تتسبب في حدوث تورم للكبد، ويمكن استخدام زيت جوز الهند العضوي لتقليب الأطعمة أو وضعها في الفرن حتى لا تحتاجي لكمية كبيرة من الدهون.
الأطعمة الغنية بالملح
من المعروف أن الملح الزائد يرفع ضغط الدم، هذا وتشير دراسات الحديثة إلى أنه قد يسبب تلف الكبد بسبب الصوديوم، الذي يسبب احتباس السوائل والسموم في الجسم.
الأطعمة الغنية بالسكر
الفركتوز مادة سكرية تتوفر في الكربوهيدرات والتي يصعب على الكبد تكسيرها لتتحول لدهون، والتي تصيب الكبد أيضا، لذا ينصح بتقليل السكريات قدر المستطاع.
أطعمة ومشروبات مفيدة للكبد
أما الأطعمة والمشروبات التي تعزز من صحة الكبد فهي مثل الشاي الأخضر، الذي يساعد في الحفاظ على صحة الكبد والأنسجة بفضل مضادات الأكسدة.
كما أن القهوة غنية بمضادات الأكسدة والكافيين، التي ترفع عملية الأيض وتمنع تراكم الدهون حول الكبد، وتوقف نمو الخلايا السرطانية، في حين أن عصير التفاح الطبيعي غني بحمض الماليك الذي يعد من أهم المواد التي تنظف الجسم من السموم، إضافة إلى عصير الليمون والزنجبيل.
أما الأطعمة الغنية بفيتامين “سي”، فهي تنشط الجسم وتساعد في امتصاص العناصر الغذائية وهي متوفرة في الليمون والفراولة واللفت والفلفل الحلو، كما أن دقيق الشوفان يحتوي على عناصر غذائية مثل الألياف ومضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الكبد وأنسجته من أي أضرار.
وهناك البروكلي، المفيد لصحة الكبد بشكل خاص كونه يحتوي على مركبات السلفورورافين، التي تخفف من امتصاص الدهون في الكبد.