أنجيلا كيلي، ابنة سائق شاحنة، شقت طريقها خلال صفوف قصر باكنغهام لتصبح مستشارة ملكة بريطانيا، والقيمة على مجوهرات وشارات وخزانة الملكة، وبعبارة أخرى، من أقوى الشخصيات النسائية في القصر الملكي، والآن أعطتها الملكة الإذن لنشر كتابها The Other Side of the Coin: the Queen, the Dresser and the Wardrobe.
ويسرد الكتاب الحكايات الدفينة والمستترة وراء جدران القصر، وقد كانت “أنجيلا” حاضرة في كل حكاية.
من ضمن ما أفصحت عنه “أنجيلا” في كتابها أن الملكة دائمًا ما كان لها أمنية سرية وهي أن تتصور في وضع عارضات الأزياء، مع وضع يديها في جيوبها، غير أنها رأت مع مستشاريها أن ذلك سيكون غير مناسب لوضعها كملكة.
قبل بضع سنوات، رأت “أنجيلا” أن الوقت مناسب لجعل حلم الملكة حقيقة، ووافقت الملكة، حاول المصور “باري جيفري” أن يخبرها كيف تقف، والتقط صورة، لكن في اللحظة الأخيرة قالت: “لا، باري، سنقوم بذلك بالطريقة الطبيعية”، وأخرجت يديها من جيوبها، وعادت للوضع الرسمي.
سمحت الملكة لـ”أنجيلا” أخيرًا بنشر تلك الصورة التي مثلت أمنية سرية للملكة.