أظهرت دراسة علمية حديثة، فوائد جديدة للنوم بترميم خلايا الدماغ التالفة، والمعروفة بدورها في تنظيم الروابط بين الخلايا العصبية ومكافحة العدوى.
وكشفت الدراسة، التي أجريت على فئران التجارب أن اضطرابات التوحد وانفصام الشخصية والخرف، تحدث حال عدم الحفاظ على شبكات الدماغ بشكل صحيح، أو عدم دعم قدرة الجسم على مقاومة العدوى وإصلاح الأضرار الناتجة عن السكتة الدماغية أو غيرها من الإصابات مما يجعل النوم ساعات كافية ضرورة حيوية للجسم، وفقًا لدورية دورية Nature Neuroscience ، البريطانية للأبحاث العلمية.
وقالت عضو الفريق البحثي الباحثة بجامعة روتشستر الطبية أنيا ماويسكا، إن الإشارات الموجودة في الدماغ والتي تنشط عند النوم والاستيقاظ، تتحكم في الجهاز المناعي، وتنتقل إلى العمل للقضاء على العدوى أو تلتهم الحطام من أنسجة الخلايا الميتة.
كانت دراسة أمريكية، كشفت عن مخاطر جديدة للسهر؛ كونه سببًا لأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة الوزن.
وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة بوسطن، أن السهر وتأخير النوم لساعات طويلة، يرفع احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري، خاصة لدى الفتيات، وذلك اعتدادًا بأن سهر المراهقين لساعات متأخرة من الليل واضطرارهم للاستيقاظ مبكرًا للذهاب للمدرسة أو الجامعة، يرفع معدلات ترسب الدهون بالجسم ويعد مؤشرًا على الإصابة بالسمنة.