كشفت مصادر أمريكية وعراقية ووكالات أنباء عالمية تفاصيل العملية التي استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في منطقة إدلب السورية اليوم.
وأكد مصدر استخباراتي لوكالة الأنباء العراقية مقتل البغدادي، كما نسبت مجلة نيوزويك إلى مسؤول بالجيش الأمريكي جرى إطلاعه على نتائج العملية قوله إن البغدادي قتل خلال الغارة الأمريكية، وسط أنباء عن مقتل زوجتيه .
وأضافت المجلة أن ترامب وافق على تنفيذ المهمة قبل حوالي أسبوع من حدوثها، وذلك بعد تقارير كشفت مساء أمس عن تحليق مروحيات عسكرية أمريكية فوق محافظة إدلب في شمال غرب سورية.
وقال مسؤول كبير في البنتاجون مطلع على العملية إن البغدادي كان هدفًا لعملية سرية للغاية في آخر معقل لداعش في سوريا.
وأوضح المسؤول الكبير في البنتاجون للمجلة “اندلع قتالا قصيرا عند دخول القوات الأمريكية للمجمع الذي يوجد به البغدادي”. ويتردد أن البغدادي فجر نفسه بعد أن تم تضييق الخناق عليه، بحسب ما نقلته المجلة عن المسؤول الأمريكي.
وذكرت “رويترز” أن البغدادي كان مختبئا في إدلب”، وقد تم اكتشاف مكانه أثناء محاولته تهريب عائلته نحو الحدود مع تركيا، فيما أشارت صحيفة نيويورك تايمز أن ” البغدادي وإرهابيون آخرون كانوا تحت المراقبة منذ مدة طويلة”، وواشنطن قررت إطلاق العملية تخوفا من فقدان أثر زعيم التنظيم.
وأوضحت مصادر عراقية بأن 8 مروحيات أمريكية شاركت في استهداف مقر البغدادي في قرية باريشا بإدلب.
ورجحت مصادر أمريكية أن تكون عملية الاستهداف قد استغرقت ساعة ونصف.
ورغم تزايد الأخبار التي تشير إلى مقتل البغدادي إلا أن مسؤولا أمريكيا، بيّن انتظار واشنطن نتيجة فحص الحمض النووي للتأكد من الأمر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد غرد في وقت سابق من عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قائلا: “حدث شيء كبير جدًا!”.
وأعلن البيت الأبيض لاحقا أن الرئيس الأمريكي سيلقي بيانا مهما في تمام الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش.