نثر مواطنو ومواطنات محافظة صبيا بمنطقة جازان أفراحهم في ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، التي يتجدد معها عهد العطاء والمنجزات التنموية الضخمة والعظيمة في جميع المجالات لتحقق المملكة معها خلال العامين الماضيين نجاحات كبيرة وفي مقدمتها الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، مبرزين مكارم الملك المفدى وتلمس احتياجات وتطلعات المواطنين، بما يلامس أحاسيسهم ويبهج خواطرهم مما يحقق سبل العيش الكريم.
وأكدوا أن المستقبل واعد إن شاء الله والمسيرة متواصلة، فخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مثال للقائد القوي المتصف بالحرم والعزم والواقعية والوضوح وعلو الهمة وتمتعه بملكة الإقناع التي تجعل الآخرين يتفهمون طروحاته وتوجهاته ويتقبلونها بصدر رحب وما يتبع ذلك من تأييد لمشروعاته العلمية والإصلاحية والاجتماعية والسياسية وغيرها وتحويلها إلى أمر واقع كما هو مشهود على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.
وقال المواطن أحمد بن علي ربيع: “نهنئ خادم الحرمين الشريفين، سلمان الحزم والعزم، وولي العهد، وولي ولي العهد، والشعب السعودي، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلاد الحرمين من شرور الأشرار، وبهذه المناسبة نجدد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين في كل وقت وأننا فداء لهذا البلد ورهن الإشارة للملك المفدى وليعلم العالم أجمع أن شعب المملكة يدًا واحده وقلب واحد لخدمة هذا الوطن ولمواطن”.
وقال قائد مدرسة قائم الدش المتوسطة موسى محرق: “إن عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هو العهد الذي تصدى بكل قوة لأهم وأضخم التحديات التي تشهدها البلاد منذ أمد بعيد، وقد فاجأ العالم كله بنسج أول تحالف عربي وإسلامي، ومواجهة أطماع العدو في مد نفوذه إلى خاصرة المملكة، والحيلولة دون تنفيذ أجندته التوسعية، في فترة اكتظ فيها العمل على الساحة المحلية والعربية والإقليمية والدولية، ليؤكد للمملكة حضورها الدائم كركن متين في المنظومة الدولية، فقد كان بحق، عام الحزم، وعام البناء، وعام تنويع مصادر الدخل، وعام التحول الوطني، وعام مواجهة الإرهاب، فهو باختصار عام لرفع قامة المجد بزعامة تصنع الحدث”.
وقال الإعلامي إبراهيم النعمي: “اليوم يوم الفخر والاعتزاز والفرحة الغامرة بحلول الذكرى الثانية من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـحفظه اللهـ مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وعلامة مضيئة في تاريخ الوطن وما النهضة التي نعيشها إلا شاهد ومؤشر بإذن الله لاستشراف مستقبل أفضل في ظل راعي نهضة هذه البلاد”.
وأفاد المعلم محمد شماخي بأن هذه المناسبة من المناسبات الغالية على قلوب جميع أبناء الوطن وتدفعهم إلى استحضار البذل والعطاء والحب المتدفق الذي يجده أبناء المملكة من الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي يتجدد فيها الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة، منوهًا بما تحقق من إنجازات تنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في جميع أرجاء البلاد، سائلًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ويؤيدهم بنصرة وتمكينه ويسدد على طريق الخير خطاهم.
وأشار المواطن علي بن محمد مرعي إلى أن الوطن يحتفي في هذه الأيام بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـأيده اللهـ مقاليد الحكم في البلاد، وهو العام الذي كرَّس لانتقال السلطة في هذا الوطن إلى جيل الأحفاد لأول مرة على يد ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، فقد مضى قدما بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه ولم يأل جهدا في ذلك، رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي.
وقالت قائدة مدرسة المحلة الثانية للبنات فوزية قنوي: “إن جميع أفراد الشعب السعودي النبيل يسترجعون التقدم والنمو الذي تشهده مملكتنا الحبيبة وما تحقق فيها من منجزات متواصلة على مدى تاريخها الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لقادة هذه البلاد المباركة”، منوهة ببرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، الذي أعلن عنها – أيده الله -.
وأضافت نحن في محافظة صبيا نعيش ملحمة الحب والتناغم الوجداني على بيعة خادم الحرمين الشريفين، فهنيئًا لنا برجل المواقف والتوجيهات السديدة الذي يشهد له الجميع بالحكمة والحنكة في قيادة هذه البلاد الآمنة المطمئنة -بإذن الله-، داعية الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يديم علينا نعمتي الأمن والأمان.
وأعربت المعلمة نوال ربيع عن سعادتها بحلول ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مؤكدة أن هذه الذكرى تجسد التطور والنماء الذي وصلت إليه المملكة في جميع المجالات، مشيدة بمضامين رؤية المملكة 2030 الطموحة والتحول الوطني وأهميتها التي تأتي كهدف استراتيجي طويل المدى سيساعد -بمشيئة الله- على الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى الإنجازات الداخلية والخارجية لخادم الحرمين الشريفين, وتبنيه لقضايا العالم العربي والإسلامي ومواقفه المشرفة تجاهها.
من جهتها قالت المعلمة سميرة معافا إن هذين العامين خير للوطن والمواطنين في كل مكان من أرجاء الوطن وأن التنمية التي قادها خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- وصلت وعمت كل منطقة ومحافظة ومدينة في المملكة، ليحتفل معها الوطن في هذه الذكرى الغالية وسط بهجة واعتزاز بما تحقق لهذه البلاد في هذا العهد الزاهر الميمون، لتشمل عجلة التنمية والتطوير الجميع بوتيرة متسارعة وخطي ثابتة تلبي حاجة الوطن والمواطن وتستقرئ حاجات الأجيال القادمة لتترجم نظرة ملكٍ يرى حقها في الانتفاع من ثروات هذا البلد المعطاء.
وبينَّت المواطنة وجدان عبدالله أن الإنجازات العظيمة التي تمت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لا حدود لها ومع هذه الذكرى الغالية على قلب الشعب السعودي نستذكر عصر البناء والعطاء في مسيرة وطن الإسلام والعروبة ومهد الحضارات ففي هذان العامين أقيمت مشروعات جبارة وكبيرة ومنجزات عظيمة.