وجدت دراسة على لاعبين محترفين سابقين لكرة القدم في اسكتلندا إن احتمالات وفاتهم من أسباب شائعة كأمراض القلب والسرطان أقل مقارنة بالسكان عموما لكن احتمالات وفاتهم من الشيخوخة والخرف على الأرجح أعلى.
تثير النتائج مخاوف جديدة بشأن مخاطر إصابات الرأس من ممارسة الرياضة بالنسبة للرجال في مستوى المحترفين في الأقل.
نقل باحثو جامعة غلاسكو النتائج في دورية الطب في نيوانغلاند. وقارنوا أسباب وفاة 7676 رجلا اسكتلنديا لعبوا كرة القدم مع 23 ألف رجل مماثل من السكان عامة ولدوا بين 1900 و1976.
وعلى مدار الدراسة التي استمرت 18 عاما، مات 1180 لاعبا و3807 أشخاص من الآخرين.
كانت معدلات وفاة اللاعبين أقل من أي أسباب أخرى حتى عمر 70 عاما.
غير أنهم شهدوا معدلا أعلى 3.5 مرة للوفاة من أمراض الأعصاب مثل ألزهايمر أو متلازمة باركنسون.
بمعنى أوضح، ظلت تلك النسبة أقل بشكل ما- 1.7 بالمائة بين اللاعبين السابقين و0.5 بالمائة بين الفئة الأخرى.
كان اللاعبون السابقون معرضين أيضا بشكل أكبر لتناول أدوية الخرف والشيخوخة مقارنة بالمجموعة الأخرى.
لكن د. روبرت ستيرن، الأستاذ بجامعة بوسطن درس إصابات المخ المرتبطة بالرياضة، وكتب في تعليق نشر في الدورية “لا يجب أن تثير النتائج الخوف والذعر.”
وأشار إلى أن النتائج بالنسبة للاعبين المحترفين ربما لا تنطبق على اللعب في مستويات الهواة، أو في دوريات الجامعات أو للترويح عن النفس كما لا تنطبق على النساء.