قررت النيابة المصرية حبس الناشطة، إسراء عبد الفتاح، وتجديد حبس علا ابنة الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي 15 يوما على ذمة التحقيق بالقضية رقم 488.
وتشمل التهم الموجهة للموقوفين الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ضمن من يحاكمون في هذه القضية صحفيون وسياسيون منهم اليساري كمال خليل، والحقوقية ماهينور المصرى، والأكاديميون حسن نافعة، وحازم حسنى، وخالد داوود، القابعين تحت قيد الحبس الاحتياطي.
وحسب ناشطين فإن علا يوسف القرضاوي نفت خلال التحقيقات تهمة تمويل الإرهاب، حيث قالت “كانت هناك جريمة ارتكبتها قدموني للمحاكمة أحكموا علي بالإعدام فحكم الإعدام أرحم مما أنا فيه اليوم”، مؤكدة أنها “لم ترتكب أي فعل مخالف للقانون وأن القبض عليها وإيداعها الحبس الاحتياطي طوال هذه المدة لمجرد أنها بنت الشيخ يوسف القرضاوي”.
وتعد هذه القضية، هي الثانية التي تواجهها علا، منذ توقيفها في يونيو 2017، وتم إخلاء سبيلها في قضيتها الأولى، التي كانت تتهم فيها بالانتماء لجماعة مخالفة للقانون.