يحمل مسحوق الفلفل الأحمر، العديد من الفوائد الصحية، التي تفوق النكهة المميزة للأطعمة.
ويحرص كبار الطهاة في الهند والمكسيك وتايلاند، على استخدام الفلفل المطحون، بينما أثبتت الدراسات العلمية أنَّ فوائده الصحية تتعدَّد بين تنشيط الدورة الدموية، وعمله كمضاد طبيعي للبكتيريا، بالإضافة إلى فوائده للقلب والوقاية من مرض السكري.
وتتصدر قائمة فوائد الفلفل الأحمر المطحون، قدرته على منع قرحة المعدة، فرغم المعلومات المتداولة بشأن تسبُّب الفلفل الأحمر في تلك القرحة، إلا أنَّ الدراسات أثبتت دوره في منعها بقتل البكتيريا والجراثيم، وتحفيز خلايا بطانة المعدة لإفراز مواد تضمن الوقاية منها.
ويعزز الفلفل الأحمر المطحون صحة القلب، بخفض نسبة الكوليسترول في الدم ومستويات الدهون الثلاثية وتراكم الصفائح الدموية، ودعم القدرة الحيوية على إذابة مادة «الفيبرين»، ذات الدور الرئيسي في تكوين جلطات الدم؛ وبالتالي يقلّ خطر الإصابة بنوبة قلبية والسكتة الدماغية، والانسداد الرئوي.
ويعدّ الفلفل الأحمر مصدرًا للمواد التي تزيد من توليد الحرارة بالجسم واستهلاك الأكسجين لأكثر من 20 دقيقة بعد الأكل، وهو ما يفسّر الشعور بالحرارة بعد تناول الفلفل الحار؛ بسبب استهلاك السعرات الحرارية، فضلا عن الوقاية من مرض السكري والعلاج منه، حيث يقلل مسحوق الفلفل الأحمر، من خطر ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم.
ويعتبر الجهاز المناعي، الأكثر استفادة من «الفلفل الأحمر المطحون»، لأنَّ تناول ملعقتين منه يوفّر 6% من القيمة اليومية لفيتامين سي، وأكثر من 10% من القيمة اليومية لفيتامين «A» والمعروف بأنه مضاد للعدوى؛ لأهميته للأغشية المخاطية التي تبطن الممرات الأنفية والرئتين والأمعاء والمسالك البولية.