رفضت الولايات المتحدة الأمريكية قبول طلب وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف بزيارة سفير بلاده لدى الأمم المتحدة، مجيد روانجي الذي يتلقى العلاج من السرطان في نفس أحد مستشفيات نيويورك.
وجراء ذلك، لم يستطع ظريف زيارة روانجي رغم وجودهما في نفس المدينة، ما حدا به إلى الاتصال بروانجي عبر هاتفه، ناشراً صوراً له أثناء الاتصال.
وأوضح موقع «RT» أنه لا يسمح للدبلوماسيين الإيرانيين سوى بالتنقل في منطقة صغيرة في منطقتي مانهاتن وكوينز فيس نيويورك، ومن وإلى مطار «جون كندي»، وبخلاف ذلك يتعين عليهم الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن.
وكانت مجلة «فورين بوليسي» قد نقلت في تقرير نشرته أمس الأول، عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله: إن المنع تم بسبب رفض إيران الإفراج عن مواطن أمريكي مسجون بشكل تعسفي، مقابل السماح لظريف بالزيارة.
وقال المتحدث إن طهران تحتجز بشكل غير مشروع العديد من المواطنين الأمريكيين لسنوات، على حساب أسرهم وأصدقائهم الذين لا يستطيعون زيارتهم بحرية، مضيفا: نقلنا إلى البعثة الإيرانية أنه سيتم قبول طلب السفر إذا أطلقت إيران سراح مواطن أمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أصدر قراراً يمنع أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.