أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، يوم الإثنين، فتح تحقيق لمعرفة ملابسات تصويت مصر في مسابقة الأفضل على مستوى العالم والسبب الذي أدى لعدم اعتماد صوت مصر.
في الوقت نفسه أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم، استفسارًا للاتحاد الدولي لكرة القدم عن الواقعة، وفقًا لبيان رسمي أصدره الاتحاد عبر حسابه على ”فيسبوك“.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أرسل صوتي مصر إلى الفيفا رسميًا يوم 15 أغسطس الماضي قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل الفيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 أغسطس، وقبل تسلم اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد مسؤولياتها، حيث صدر قرار الفيفا بتشكيلها يوم 20 أغسطس الماضي.
قام بالتصويت عن مصر كابتن المنتخب الوطني أحمد المحمدي بينما تولى التصويت عن المدير الفني الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، بعد إقالة الجهاز الفني السابق وعدم تعيين جهاز فني جديد في ذلك الوقت.
يذكر أن كلا الصوتين قد منحا محمد صلاح نجم مصر المرتبة الأولى في الاختيار.
وكان محمد صلاح وجه رسالة صريحة للرد على الانتقادات التي طالته خلال الساعات الأخيرة، بشأن رفع اسم منتخب مصر من صفحته الشخصية على ”تويتر“.
ونشر صلاح صورة له على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ بقميص منتخب مصر مع ألوان علم مصر، معلقًا: ”مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا“.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحساب اللاعب الشخصي على تويتر، وقد حذف فيه من ملفه التعريفي كلمة ”لاعب بمنتخب مصر“، واكتفى بذكر ناديه ليفربول.
وفاز الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم متفوقًا على الهولندي فيرجيل فان دايك والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وحل صلاح في المركز الرابع متفوقًا على زميله بالفريق ساديو ماني.