رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالإعلان عن التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في سوريا، معربًا عن أمله في أن يشكل وقف إطلاق النار بارقة أمل للشعب السوري بحلول العام الجديد.
وقال أبو الغيط في بيان اليوم إن الشعب السوري عانى دمارًا وعنفًا فوق الاحتمال، وأن إنهاء هذه المعاناة يتعين أن يكون الهدف الأسمى لجميع القوى المُتداخلة في الأزمة السورية.
ودعا إلى مراقبة دولية لوقف إطلاق النار لضمان تنفيذ مختلف الأطراف لالتزاماتها، وللتأكد من أن هذا التطور المُهم سيصب في صالح عموم الشعب السوري الذي عانى كثيرًا من ويلات الحرب والخراب الذي خلفته، وليس في صالح طرف بعينه.